تم هذا الأسبوع افتتاح معرض للصور في المركز الطبي هيلل يافه، والذي نتج بالكامل عن منتجات التصوير الفوتوغرافي للأطفال الذين تم إدخالهم إلى المستشفى العام الماضي في قسم الأطفال في المستشفى . قاد المشروع درور كاتس، مدرس التصوير الفوتوغرافي الذي يعمل في مجال العلاج بالضوء، وتحت مظلة المركز التعليمي الذي يعمل في قسم الأطفال في المركز الطبي هيلل يافه، تحت إدارة عوفره أبرجيل .
يدور الحديث عن مشروع تم فيه إعطاء الأطفال الذين تم إدخالهم إلى المستشفى في القسم كاميرات ثابتة، وبعد شرح ودراسة نظرية التصوير والمراقبة، شرعوا في تصوير أشياء مختلفة في بيئة المستشفى . سوف يتمكن الزوار والمرضى من مقابلة نتائج المشروع في أروقة المستشفى، تحت عنوان "ما تراه من هنا"، وذلك بعد حفل حانوكا الذي أقيم الأسبوع الماضي بحضور إدارة المركز الطبي وإدارة القسم والعاملين فيه وطاقم المركز التعليمي وغيرهم .
الصور الموجودة في المعرض هي لأشياء مختلفة في القسم وبيئة المستشفى، والتي تم تصويرها من وجهة نظر أخرى، مما يتحد مشاهدي الصور لتخمين ما يتم تصويره . لتسهيل الأمر، تم إرفاق الإجابة في الجزء العلوي من الصورة كرمز QR ليقوم المشاهدون بمسحها ضوئيا .
معرض الأطفال في المركز الطبي هيلل يافه – يمسحون ضوئيا لفهم ما تم تصويره
"كان من المدهش رؤية الأطفال المشاركين في المشروع يكتشفون عالما جديدا من المراقبة "، يوضح درور كاتس، "التصوير بالكاميرات 'العادية' وليس بالكاميرات المحمولة، أتاح لهم نوعا مختلفا من التحقيق، وكانت النتائج مذهلة" .
مديرة قسم الأطفال الدكتورة عدي كلاين: "إن نشاط المركز التعليمي داخل القسم يتيح للأطفال فترة راحة مهمة، والتي غالبا ما تساعد على تسهيل تجربة الاستشفاء والمرض، والتي يمكن أن تكون معقدة جسديا وعقليا – للطفل/ة والوالدين" .
تجدر الإشارة إلى أنه في إطار المركز التعليمي في قسم الأطفال، يتم إقامة أنشطة تعليمية متنوعة للأطفال في المستشفى تتيح لهم الحصول على تجارب فريدة من نوعها في مجال التحقيق والتعلم، ومناسبة لفترة الاستشفاء . في المركز التعليمي، يتم تقديم خدمات التعليم والعلاج الأمثل من قبل طاقم متعدد التخصصات نيابة عن وزارة التربية والتعليم .