تقنية "بدون استخدام اليدين"

تم تثبيت النظام منذ فترة ويعمل بنجاح في مختبر الكيمياء الحيوية التابع للمركز الطبي هيلل يافه . هذا الأسبوع، في حفل رسمي، تم افتتاحه بشكل رسمي وبحضور إدارة المركز الطبي، وكبار شركة ROCHE، التي وفرت النظام، شركة جميدور وإدارة شركة شيرال، برئاسة المدير العام، طاقم جناح المختبرات وأكثر من ذلك . يدور الحديث عن تقنية التي تعتبر الأحدث في المجال (Full Automation)، حيث يمكن العثور على مثلها في عدد قليل من المراكز الطبية في إسرائيل، وكانت الأولى من نوعها يتم تثبيتها في مستشفى حكومي .

"من وجهة نظر تشغيلية، يدور الحديث عن نظام يقوم بجميع عمليات معالجة أنابيب الاختبار، بما في ذلك الطرد المركزي، الفرز، إجراء الفحوصات والتخزين في ثلاجة محوسبة، دون اتصال بشري"، تشرح مديرة مختبر الكيمياء الحيوية في جناح المختبرات في المركز الطبي هيلل يافه الدكتورة يانا تال . "تتثمل مزايا هذه التقنية في سرعة التنفيذ، إمكانية التتبع (Traceability) الكامل بعد أخذ العينات في جميع المراحل، وحفظ أنابيب الاختبار في أفضل الظروف . يحسن الجهاز إجراءات العمل، بما في ذلك عند طلب إضافات للفحوصات . كما أن العمل مع النظام يحسن سلامة العاملين بتقليل ملامسة سوائل جسم المرضى" .

النظام الجديد جاهز للتشغيل في مختبر الكيمياء الحيوية في المركز الطبي هيلل يافه

انضمت إلى كلماتها هذه مديرة جناح المختبرات في هيلل يافه الدكتورة ماعنيت شابيرا: "نحن سعداء بإدخال النظام، الذي يشكل الكلمة الأخيرة في البلاد والعالم في تقنيات الفحوصات المخبرية . يساعدنا تطبيق النظام أيضا على الانتقال إلى الخطور التالية – طلب الفحوصات عن بُعد من قبل الطاقم، دون الحاجة إلى النماذج التي عادة ما تصاحب الفحوصات اليوم . سوف يتواصل النظام فعليا بشكل مباشر مع الطلبات الواردة من القسم، مما يساهم في سرعة استلامها،ا التحقق منها والحصول على الإجابة . إن القيمة المضافة للمختصين المعالجين وبالطبع إلى الخدمة المقدمة للمريض - واضحة" .

وتجدر الإشارة إلى أن مختبر الكيمياء الحيوية في هيلل يافه يستقبل اليوم حوالي -22 ألف أنبوب اختبار شهريا، يتم فيه إجراء حوالي -350 ألف فحص . يتيح استخدام النظام الجديد زيادة المخرجات بنسبة 100% تقريبا، وهو أمر سيساعد المستشفى، كونه مركز طبي ينمو باستمرار . اليوم، تقدم مختبرات المركز الطبي هيلل يافه خدمة للمستشفيات والمؤسسات الأخرى في المنطقة، وبالتالي فإن زيادة قدرات المختبر سيكون مفيدا أيضا على المستوى الوطني .