بدأ الأمر كنزهة روتينية في البركة مع الأصدقاء، مارس خلالها سيفان عمري البالغ من العمر-16 عاما الغوص جنبا إلى جنب مع أصدقائه، وانتهى به المطاف في وحدة العناية المركزة العامة في المركز الطبي هيلل يافه، حيث يخضع للتنفس الاصطناعي والتخدير . سيفان، رياضي طوال وجوده، يتدرب مؤخرا في مجال الغوص الحر . لقد فعل ذلك بينما كان يقضي وقتا مع أصدقائه، وفي وقت من الأوقات تعرض للإغماء، وهي ظاهرة معروفة في الأدبيات تتعلق في الغوص في المياه الضحلة، فقد الوعي، وغرق في قاع البركة . لاحظت المنقذة في البركة أنه لم يظهر على سطح الماء لفترة طويلة، فقفزت على الفور وسحبته من الماء للخارج . في الوقت نفسه، عن طريق الصدفة تماما، وصلت ميمي جيلمان، الممرضة المسؤولة عن قسم النساء في المركز الطبي هيلل يافه ومن سكان المكان . عندما رأت أن شخصا ما قد تم سحبه من الماء، هرعت إلى مكان الحادث وبدأت في إجراء عملية إنعاش . في الوقت نفسه، تم استدعاء سيارة إسعاف، وتم نقل سيفان بشكل عاجل إلى غرفة طوارئ الأطفال في المركز الطبي هيلل يافه .
في غرفة الطوارئ، كان بانتظار سيفان كل من مديرة قسم الطوارئ، الدكتورة نعمة كوتشينسكي وطاقمها، والدكتور كوبي ديكسل، من كبار الأطباء في قسم العناية المركزة العامة . لقد منحوه العلاج الأولي، وفي النهاية تم نقل سيفان حيث كان يخضع للتنفس الاصطناعي والتخدير إلى وحدة العناية المركزة العامة في هيلل يافه .
سيفان عمري في قسم الأطفال في هيلل يافه . إلى جانبه الممرضة ميمي جيلمان التي أجرت عملية الإنعاش ووالديه ميتال وألون
يقول مدير قسم العناية المركزة العامة الدكتور بوريس إيسكوفيتش: "لقد استقبلنا سيفان في حالة خطيرة بعد أن عملوا على استقراره في غرفة الطوارئ، وواصلنا العلاج كما هو مقبول في هذه الحالات . لحسن حظنا، تجاوب جيدا مع العلاج وتم اليوم نقله لمواصلة العلاج في قسم الأطفال يقظا وبحالة جيدة . حقيقة أن الإنعاش تم بسرعة، وأن سلسلة العلاج بأكملها كانت صحيحة وسريعة – أمر بالغ الأهمية دائما في مثل هذه المواقف" .
تصف ميمي جيلمان: "وصلت إلى البركة عن طريق الصدفة، عندما أوصلت ابنتي إلى مكان قريب . في غضون دقائق وجدت نفسي أقوم بإنعاش لطفل أعرف عائلته جيدا . أنا سعيدة لأنه انتهى الأمر بهذه الطريقة وأتمنى لسيفان الصحة الكاملة . نخضع في المستشفى إلى ورش عمل في موضوع الإنعاش طوال الوقت . أثبتت حالة سيفان عمري قيمتها وأهميتها خارج جدران المستشفى أيضا" .
ميتال والدة سيفان: "سيفان هو فتى قوي وذكي، رياضي، يسبح ويغوص مع ركوب الأمواج في البحر . صبي مسؤول يراقب كل قواعد السلامة . حقيقة أنه تلقى أفضل رعاية منذ اللحظة التي وقع فيها الحادث غير العادي كان أمرا مهما في كل ما يتعلق بشفائه السريع . لقد فعل الطاقم هنا كل شيء لإنقاذ إبني، بطريقة يصعب وصفها . كل متخصص، كل تقنية وكل دواء مطلوب – لقد قدموا له كل شيء بتفان وسوف أكون ممتنه لهم إلى الأبد . أشكر ميمي، طاقم طوارئ الأطفال، طاقم العناية المركزة العامة وكل من كان له يد حتى يكون طفلي بخير" .
يرقد سيفان عمري حاليا في المستشفى لتلقي المزيد من العلاج والإشراف في قسم الأطفال، على أمل أن يتم تسريحه إلى المنزل في الأيام المقبلة .