زيارة ودية بشكل خاص

قاد الزيارة مدير المستشفى الدكتور ميكي دودكوفيتش، وبمشاركة الإدارة العليا للمركز الطبي، مدير مجال الطوارئ، الأمن والأقليات في مؤسسة صفوان مريح للصداقة وممثلين آخرين عن المؤسسة .

بدأت العلاقة بين المركز الطبي هيلل يافه ومؤسسة الصداقة منذ أكثر من عقد واستمرت على مر السنين في مختلف المجالات . في البداية، دعمت المؤسسة شراء جهاز MRI للمستشفى . في وقت لاحق، تم تحقيق فكرة فريدة من نوعها عن المستشفى والمؤسسة لإنشاء "غرف صداقة" – غرف انتظار ممتعة ومجهزة جيدا ومخصصة للعائلات والمرافقين بالقرب من غرف العمليات الجراحية وغرف الولادة . خلال فترة الكورونا، تبرعت المؤسسة بنحو نصف مليون شيكل لأجهزة التنفس الاصطناعي، وكما ذكرنا فقد تبرعت المؤسسة الآن بنحو -3.5 مليون شيكل من أجل شراء أحدث المعدات والتقنيات في العالم للمجمع الجديد لوحدة العناية المركزة للقلب، حيث اكتمل بناؤه العام الماضي .

حتى أن الحاخام الراحل يحيال أكشتاين نفسه كان لديه الوقت لزيارة المركز الطبي وفاز في الرؤية بأم عينيه المساهمة المهمة لمنظمته فيما يتعلق بتعزيز المستشفى في حالات الطوارئ – وهي مسألة تعمل مؤسسة الصداقة من أجلها بلا كلل في إطار أنشطتها .

خلال الزيارة، تمكنت رئيسة مؤسسة الصداقة السيدة ياعيل أكشتاين وكبار مسؤولي المؤسسة من القيام بجولة في وحدة العناية المركزة للقلب الجديدة والاستماع إلى مدير قسم أمراض القلب، البروفيسور أرييل روجين عن الأهمية الكبرى لمساهمتهم في صحة المرضى . واختتمت الزيارة، كما ذكرنا، بإزالة الستار عن لوحة تذكارية لأعمال الراحل الحاخام يحيال أكشتاين، والتي تم تعليقها في ردهة المدخل الرئيسي للمستشفى .

رئيسة مؤسسة الصداقة السيدة ياعيل أكشتاين ومدير المركز الطبي هيلل يافه الدكتور ميكي دودكوفيتش في حفل إزالة الستار عن اللوحة التذكارية للحاخام الراحل يحيال أكشتاين