يقوم النظام الذي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي بمسح فحوصات التصوير، تحليلها، تشخيص النتائج المشبوهة ووضع علامات عليها للطاقم الطبي الذي سيقوم بفحصها لاحقا. علاوة على ذلك، يعطي النظام الأولوبة للطاقم الطبي لترتيب فك تشفير الاختبارات، بحيث تكون الاختبارات التي يشتبه في وجود نتائج خطيرة لها أولوية أعلى وبالتالي يتم تجنب التأخير في التشخيص . يدور الحديث عن نظام قيد الاستعمال في مستشفيات أخرى في إسرائيل وفي أنحاء العالم، والغرض منه هو أن يكون أداة مساعدة للطاقم الطبي، كنظام دعم القرار، أي، أنه لا يحل محل الهيئة الطبية.
تم هذا الأسبوع إجراء تدريب لطواقم الأقسام والوحدات ذات الصلة في مجالات طب الطوارئ، جراحة العظام، الجراحة، الأعصاب وأكثر من ذلك.
أشار كل من نائبة مدير المركز الطبي هيلل يافه الدكتورة ديكلا دهان شريكي والمدير الإداري رافي كورن إلى أن شركة AIDOC عرضت التبرع بالبرمجيات خلال الحرب من أجل تبسيط عملية تشخيص إصابات الصدمات وجرحى الطوارئ . يشمل التبرع النماذج المتعلقة بالصدمات والتي ستكون متاحة للمستشفى في حالات الطوارئ والروتين، ونشكر الشركة على هذا التبرع.
تدريب الطاقم على نظام ال -AIDOC قبل بدء الاستخدام في المركز الطبي هيلل يافه