بدأوا مؤخرا في المركز الطبي هيلل يافه استخدام ماسح ضوئي فريد من نوعه من أجل تشخيص وفك تشفير العينات المرضية. يدور الحديث عن ماسح ضوئي الذي يتيح تشخيص رقمي عالي الدقة، مما يسمح للأطباء بالاتصال عن بُعد، من أي مكان في العالم، وفك التشفير للعينات دون الحاجة إلى استخدام المجهر أو الميكروسكوب.
يُصدر معهد علم الأمراض في هيلل يافه يوميا ما بين عشرات ومئات الشرائح (قطعة زجاج صغيرة حيث يتم وضع شرائح رقيقة من الأنسجة عليها ويتم لصق فوقها زجاجة إضافية أرق) ، حيث تخضع إلى التشخيص تحت الميكروسكوب، أي تشخيص من قبل أخصائي علم الأمراض، الذي ينظر إلى العينة من خلال الميكروسكوب، لكل ما يعنيه ذلك.
مدير معهد علم الأمراض في المركز الطبي هيلل يافه، البروفيسور جابريئيل جرويسمان: "هناك اتجاه متزايد لدمج تكنولوجيا AI في فحوصات التصوير المختلفة. ويحدث هذا الاتجاه أيضا في مجال علم الأمراض. في السنوات الأخيرة، تم تطوير تكنولوجيا المسح الضوئي وهناك نماذج جديدة من الماسحات الضوئية المحسنة والدقيقة التي تعتمد على AI، والتي تتيح لنا إجراء تشخيص مرضي أكثر دقة، أسرع ويمكن الوصول إليه، بالإضافة إلى تشخيص عدد أكبر من العينات مقارنة مع ذي قبل".
تضيف نائبة مدير المركز الطبي هيلل يافه الدكتورة دكلا دهان شريكي: "يتيح الماسح الضوئي للطاقم الطبي فك تشفير العينات بمساعدة الحاسوب من أي مكان في العالم، مما يجعل العمل أكثر إتاحة وسهولة مقارنة مع الميكروسكوب. كذلك، من الممكن فحص النتائج من خلال عرض عدة صور في نفس الوقت، بما في ذلك المقارنة المريحة مع العينات السابقة، والتشاور عبر الإنترنت مع أطراف أخرى. تُمكن عملية دمج قدرات AI في النظام، من بين أمور أخرى، تحسين عملية التشخيص وتقصير أوقات الانتظار لتلقي نتائج العينات".
يعرض البروفيسور جرويسمان (من اليسار) الجهاز الجديد في معهد علم الأمراض في هيلل يافه