أصبح السيناريو والذي سيُطلب به من أحد أفراد طاقم طبي غير متخصص في الصدمات تقديم علاج لجريح في الميدان أكثر واقعية من أي وقت مضى منذ أحداث ال -7 من أكتوبر تشرين الأول. عقد هذا الأسبوع المركز الطبي هيلل يافه ورشة عمل أولى والتي تركز بشكل أساسي على تعليم وتدريب أفراد الطاقم الطبي والتمريضي، المسعفين وفنيي الطوارئ الطبية، الذين لا يعملون على علاج ضحايا الصدمات بشكل يومي، ولكنهم قد يكونون قوة مساعدة كبيرة في حالة اضطرارهم إلى تقديم علاج لجريح في حادث متعدد الإصابات أو حدث آخر.
أقيمت الدورة، بمبادرة من نقابة الأطباء في إسرائيل، في المستشفى بقيادة النظام الجراحي. كان للدورة الأولى مسؤول وهو الدكتور نمرود أفيران، مدير قسم جراحة الطوارئ، جنبا إلى جنب مع طاقم المرشدين الذين تدربوا على ذلك . تستمر الورشة نفسها ما بين 3-4 ساعات، مرة واحدة في الشهر، وتشمل على أربع محطات، بحيث تجري في كل محطة محاكاة أخرى.
التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني التابع إلى نقابة الأطباء الإسرائيلية >>