التبرع الدولي

وصل في الأسبوع الماضي الفنان فيكتور حلواني وأفراد عائلته، وبحضور إدارة المركز الطبي وجمعية الأصدقاء، حيث افتتحوا بشكل رسمي تركيب التمثال الرائع، الذي يبلغ عرضه أربعة أمتار، طوله حوالي مترين ويزن حوالي طن من البرونز المصبوب. يدور الحديث عن تمثال بيئي، حيث تم عرضه بالفعل في نيويورك، لندن، قبرص وفي البلاد في شارع للمشاة في أورشليم القدس وحيفا.

تم اتخاذ قرار التبرع لرفاهية جمهور المتعالجين، الزوار وطاقم المركز الطبي هيلل يافه بعد إقامة علاقة بين روتي، ابنة فيكتور حلواني، وبين رئيس جمعية الأصدقاء موشيه مورج . في أعقاب العلاقة التي نشأت، ومع توجه الأخير إلى إدارة المركز الطبي هيلل يافه، تقرر بانه سيتم التبرع بالتمثال للمستشفى .

تم وضع التمثال "أم تلعب مع إبنها" في واجهة المركز الطبي هيلل يافه. تصوير: نمرود جليكمان

"إن فكرة التبرع بتمثال لمؤسسة عامة كانت متأصلة فينا منذ فترة طويلة"، تشير روتي ابنة الفنان، "فقط بعد المحادثة مع مايا ثم بعد ذلك مع موشيه، قررنا جنبا إلى جنب مع الأب أن هيلل يافه هو المكان الصحيح، خاصة في ضوء أن الأب سكن في الخضيرة لمدة 25 سنة، وقام بتعليم الفن لأجيال عديدة كمدرس أسطوري للفنون، فضلا عن الحقيقة بأن هذا هو المستشفى الذي ولد فيه أطفاله وصهره".

لدى فيكتور حلواني العديد من التماثيل في جميع أنحاء البلاد والعالم الموجودة في المراكز الثقافية، الجامعات ومنازل جامعي الأعمال الفنية. توجد نسخة من تمثال "أم تلعب مع ابنها" موجود في حديقة التماثيل في إنجلترا . تم إنشاء التمثال من قبل حلواني جنبا إلى جنب مع ابنه يوفال، وهو فنان بحد ذاته، واليوم، كما ذكرنا، يقع التمثال في موقع مركزي في المستشفى ويضيف البهجة والجمال لرفاهية الذين يعبرون في المكان والعائدين.