خلال الحفل، الذي لم يتمكن المتحدثون خلاله من تجاهل أحداث السابع من أكتوبر تشرين الأول، تحدث كل من مدير المركز الطبي الدكتور ميكي دودكوفيتش ومديرة التمريض السيدة دينا فينبلات، عن كونهما من الجيل الثاني لأمهات الناجين من المحرقة. أثارت كلماتهما الجمهور الحاضر بشكل كبير.
دودكوفيتش: "بعد أكثر من -80 عاما، والتي رددنا فيها عبارة "لن يحدث مرة أخرى أبدا"، جاء يوم السبت الرهيب في السابع من أكتوبر تشرين الأول. أهوال ومذابح لم يسمع عنها معظمنا إلا من قصص الرعب لأولئك الذين عادوا من "هناك". لا أستطيع إلا أن أخمن مدى شدة الصدمة التي يعاني منها الآلاف من الناجين من المحرقة، والمئات منهم هم أيضا من سكان غلاف غزة، الذين اضطروا إلى إخلاء منازلهم . لقد أثبت العام الماضي أن الشر ليس له تاريخ انتهاء صلاحية، ولكن لهذا السبب تحديدا، يقع على عاتقنا واجب "التذكر وعدم النسيان"، لكن أيضا الاهتمام بالحياة نفسها. وكلي آمل أن نسمع أخبارا طيبة في يوم الاستقلال القادم، وعودة المختطفين ".
مدير المركز الطبي الدكتور ميكي دودكوفيتش، يتحدث في حفل يوم ذكرى الكارثة والبطولة
فينبلات: "أنا هنا، وهذا هو انتصار والدتي، التي فقدت عائلتها بأكملها في المحرقة. مثل والدتي، آمل أن نعرف أيضا كيف نخرج من الانكسار والدمار، سنصبح أقوى وننمو ولن نوافق على الشر بأي شكل من الأشكال، لكننا سنتمسك بالحياة والمستقبل".
وقدم حاخام المستشفى الحاخام دوب بيندينغر صلاة للرحمن على ذكرى الستة ملايين ومنسقة الرفاه السيدة دانييلا بسبب قراءة قصيدة ناتان الترمان "لقد سمح لماما بالبكاء بالفعل" . وفي نهاية الحفل، أنشد جميع الحاضرين أنشودة الأمل وأضاءوا الشموع التذكارية.