الأسطورة: تساهم الراحة في السرير في اختفاء آلام الظهر.
الحقيقة: الامتناع عن أنشطة معينة فورا بعد الإصابة، قد يخفف من الألم. ومع ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة والعودة التدريجية إلى النشاط يساعدان على التعافي والعودة إلى أداء الوظائف.
الأسطورة: تقوية العضلات الأساسية تمنع آلام أسفل الظهر.
الحقيقة: آلام أسفل الظهر لا تنجم في أعقاب ضعف العضلات الأساسية. تشير الدراسات إلى أن أداء تمارين محددة لتقوية العضلات الأساسية ليس له ميزة في تحسين شدة الألم والإعاقة مقارنة بالأنشطة البدنية الأخرى، مثل المشي أو التمارين الرياضية.
الأسطورة: تشير آلام الظهر الشديدة إلى إصابة خطيرة.
الحقيقة: لا يشير الألم الشديد بالضرورة إلى ضرر كبير. يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مماثلة في العمود الفقري تجربة مستويات مختلفة من الألم. قد يكون ألم الظهر مخيفا، لكنه نادرا ما يكون مرتبط بتلف الأنسجة أو مرض يهدد الحياة.
الأسطورة: مطلوب كل من الأشعة السينية/CT/MRI من أجل تشخيص مصدر الألم.
الحقيقة: نادرا ما تشير عمليات المسح التصويري إلى سبب آلام أسفل الظهر. "النتائج الاستثنائية" التي يتم اكتشافها في عمليات المسح، مثل الانزلاق الغضروفي، التغيرات التنكسية في القرص والتهاب المفاصل، هي شائعة وطبيعية بين أوساط غالبية السكان الذين لا يعانون من الألم على الإطلاق، خاصة مع تقدم العمر.
تدريبات القوة لأسفل الظهر تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي في المركز الطبي هيلل يافه
الأسطورة: يؤدي الانحناء ورفع الأثقال إلى تآكل الظهر.
الحقيقة: لا يتآكل الظهر بسبب التحميل والانحناء اليومي. يجب أن يسمح لنا التعزيز التدريجي للظهر برفع الأوزان المتزايدة.
الأسطورة: إذا كان هناك ألم أثناء النشاط البدني، فهذا يعني أن الضرر قد حدث.
الحقيقة: يصبح الظهر أكثر صحة في أعقاب الحركة والنشاط البدني. العمود الفقري القوي قادر على التحرك والوقوف بأمان تحت الحمل. ومن المهم أيضا التقدم في الممارسة والنشاط البدني بشكل تدريجي
الأسطورة: كلما تقدمتم في العمر، كلما زادت معاناتكم من الألم أسفل الظهر.
الحقيقة: الشيخوخة ليست سببا رئيسيا لآلام أسفل الظهر. ومع ذلك، يمكن لأن يكون فقدان قوة العضلات سببا لذلك، لذا من المهم الاستمرار في النشاط البدني حتى في سن الشيخوخة.
في الختام، هناك عدد لا بأس به من الأساطير الشائعة بين أوساط السكان فيما يتعلق بآلام الظهر، وخاصة آلام أسفل الظهر، ولكن ليست جميعها صحيحة ويجب عليك معرفة المعلومات للحصول على الراحة.
على الرغم من أن آلام أسفل الظهر تؤثر على جودة الحياة وحالتنا الصحية، وكلما طال أمد معاناتنا، زاد احتمال تعرضنا لقيود الحركة. إذا كنتم تعانون من آلام أسفل الظهر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع دون تحسن، أو إذا كان هناك تفاقم وقيود في أداء الأنشطة اليومية، فمن المستحسن استشارة طبيب / ة العلاج الطبيعي من أجل الحصول على علاج مناسب شخصي وتدريب على النشاط البدني المناسب لكم، وليس أقل أهمية – كما يبدو أنكم تستمتعون منها.
لذا هيا نتحرك!