جديد: تكنولوجيا التي تمكن من إجراء عملية جراحية هجينة منقذة للحياة في جراحة الأوعية الدموية

تم تجديد المركز الطبي هيلل يافه مؤخرا بنظام تصوير محمول لغرف العمليات الجراحية، والذي يستخدمه الطاقم في جراحات الأوعية الدموية المعقدة، علاجات الأوعية الدموية لتمدد الأوعية الدموية الأبهري، أمراض الأوعية الدموية الناجمة عن تصلب الشرايين، الإصابات والتعرض للصدمات. تم شراء النظام بمساعدة جمعية أصدقاء المستشفى، تنظيم الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية وجهات مانحة سخية أخرى، بتكلفة تبلغ حوالي 1.4 مليون شيكل جديد. يستخدم النظام حاليا فقط في عدد صغير من المستشفيات في إسرائيل.

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة للنظام، والتي تستخدم تكنولوجيات النسخ المتطابق والتصوير المتقدمة، من الممكن إجراء عملية هجينة من القسطرة وعملية جراحية في نفس الوقت، وبالتالي زيادة فرص إنقاذ حياة المريض في حالات صعبة ومعقدة للغاية. يتكون النظام من طاولة عمليات جراحية فريدة من نوعها ونظام ذراع محوسب، والتي يمكن التحكم بها من قبل الجراح، مع ضبط الحركة والزاوية إلى أقصى حد بحيث يكون نطاق التصوير أوسع وتعطي المعلومات التي يتم الحصول عليها للجراح صورة سريرية شاملة.

أطباء المركز الطبي هيلل يافه يستخدمون نظام التصوير الجديد في غرفة العمليات الجراحية

مدير قسم جراحة الأوعية الدموية في المركز الطبي هيلل يافه، الدكتور مؤنس عجاج: "المزايا الرئيسية للنظام هي أنه يسمح باستخدام أقل لمواد التباين، مع الحصول على صورة واسعة وعالية الجودة لمنطقة العلاج، انخفاض كبير في كمية الأشعة للمريض والطاقم وتقصير وقت العملية الجراحية. وهناك ميزة هامة أخرى تتمثل في إمكانية نقل الجهاز إلى أي غرفة عمليات جراحية عند الضرورة، وخاصة في حالات الطوارئ، عندما يتطلب الأمر الانتقال إلى عملية جراحية في المناطق المحمية. يساعدنا استخدام هذا النظام في علاج حالات الصدمات والإصابات الخطيرة، سواء في الروتين وكذلك في حالات الطوارئ، وإجراء العمليات الجراحية الأكثر تعقيدا مع زيادة فرص إنقاذ حياة الإنسان".

النائبة الأولى لرئيس تنظيم الاتحادات اليهودية في شمال أمريكا، السيدة بيكي كاسبي: "قامت الاتحادات اليهودية في شمال أمريكا بتجنيد أكثر من 850 مليون دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة في إسرائيل منذ 7 أكتوبر تشرين الأول. هذه الأموال ترمز إلى وحدتنا مع جميع سكان الدولة ونحن فخورون بشراكتنا مع المركز الطبي هيلل يافه، الذي يتيح تعزيز القدرات التكنولوجية المنقذة للحياة في هذا الوقت العصيب وكذلك بشكل عام".