في احتفال وضع حجر الأساس للمبنى، الذي ظهرت أساساته بالفعل في الميدان وتبلغ تكلفته الأولية حوالي 70 مليون دولار، شارك كل من وزير الصحة، رئيس قسم المستشفيات الحكومية، الحاخام الأكبر الأول لإسرائيل، رئيس بلدية الخضيرة، رؤساء السلطات والمجالس، رجال الأعمال، كبار المسؤولين الحكوميين وطاقم المركز الطبي. من المقرر استكمال الجزء الأول من المبنى وإشغاله في العام 2027. في الاحتفال، أعرب جميع الحاضرين عن أملهم في عودة المختطفين في غزة بشكل آمن وسريع، وكذلك العودة الآمنة لجنودنا.
تمت الموافقة على مخططات البناء من قبل وزارة الصحة منذ فترة طويلة، مع إدراك الحاجة الوطنية لتوسيع غرفة الطوارئ الموجودة في هيلل يافه، والتي تعد من أكثر الغرف ازدحاما في دولة إسرائيل في السنوات الأخيرة، حتى بالمقارنة مع مستشفيات أكبر.
وضع حجر الأساس للمبنى المحمي في المركز الطبي هيلل يافه
إن الحاجة إلى غرفة طوارئ كبيرة ومحمية في المركز الطبي هيلل يافه أصبحت حقيقة واقعة منذ فترة طويلة. إن النمو السكاني المتزايد باستمرار في المنطقة، والقرب من الأماكن الاستراتيجية مثل محطة "أوروت رابين" لتوليد الكهرباء، والضرورة الوطنية لتوفير مساحات محمية للعلاج الطبي، ليست سوى بعض من الأسباب. في شهر أكتوبر تشرين الأول الماضي، تم في هيلل يافه علاج العديد من الجرحى في حادثين إرهابيين منفصلين، مما يجعل الحاجة هامة وحاسمة لسكان المنطقة وبشكل عام.
في المرحلة الأولى من إقامة المبنى، تم التخطيط لثلاثة طوابق، أحدها تحت الأرض لمستشفى محمي، طابق أرضي يضم غرفة طوارئ تبلغ مساحتها حوالي -6,000 متر مربع (خمسة أضعاف ما هو موجود اليوم)، وفيه 40 سرير لغرفة الطوارئ، نظام تصوير واسع، ستة أسرة علاج لضحايا الصدمات، منطقة استقبال سيارات الإسعاف واسعة النطاق وأكثر من ذلك. سيتم بناء غرف العمليات الجراحية المحمية في الطابق العلوي، تبلغ تكلفة البناء لهذه المرحلة فقط حوالي 70 مليون دولار (260 مليون شيكل).
تم خلال الحفل التوقيع على ميثاق تأسيس المبنى، وكما ذكرنا، تم دفن حجر الأساس الأول للمبنى، حيث بارك الأول على شرف الحاخام دفيد يوسف، الحاخام الأكبر لإسرائيل.
على خلفية الأعمال التي بدأت بالفعل منذ فترة طويلة، كانت بلا شك لحظة تاريخية بالنسبة لسكان المنطقة وبشكل عام. شارك في الحفل رؤساء السلطات ومن بينهم رئيس بلدية الخضيرة السيد نير بن حاييم الذي أشار إلى الأهمية الكبيرة لوجود مركز طبي قوي واسع لسكان المنطقة. وأعرب جميع الحاضرين في الحفل في صلواتهم من أجل عودة المختطفين وعودة جنود ومجندات جيش الدفاع الإسرائيلي بسلام في أسرع وقت ممكن.