قاعة مزدحمة من الحافة إلى الحاقة بالفرح والابتسامات – هكذا تبدو قاعة المؤتمرات التابعة إلى المركز الطبي هيلل يافه في حفل منح شهادات التقدير لموظفي وموظفات المركز الطبي هيلل يافه الذين أثبتوا التميز في عملهم. كانت جوائز التقدير للتميز الشخصي وتميز الطواقم (التي تم تقديمها على مشروع الطاقم الجماعي) للموظفين من الأقسام: الجراحة، جراحة العظام، العناية المركزة العامة، غرفة الولادة، مركز طب الطوارئ، العيادات الخارجية، الناطق الرسمي، أمراض الكلى، استقبال المرضى، جناح الأطفال، المكتبة الطبية، النقل، القسم الفني، نظام النسيج، قسم مستلزمات التعقيم، المالية، المختبرات، التصوير، الخدج وحديثي الولادة، العناية المركزة للقلب، الهندسة الطبية، والفناء. كما تم توزيع الجوائز على المتدربين المتميزين.
أشار الحفل إلى متميزي العامين الماضيين، بعد أن تقرر تأجيله العام الماضي بسبب الحرب. في افتتاح الحفل، رحب كل من مدير المركز الطبي البروفيسور ميكي دودكوفيتش، المدير الإداري رافي كورين حيث أكدوا أن عمل التميز هو عمل جاء لوضع معيار آخر، أعلى – شخصي أو جماعي، وأن المتميزين لديهم هوية تنظيمية ضخمة حيث يظهرون الالتزام، المهنية والمبادرة. لا ينتظرون التعليمات، يعملون ضمن طاقم وتعزيز أهداف المستشفى، إلى جانب التعاطف والرعاية. وشكر كلاهما كل واحد وواحدة على العمل المبارك.
.jpg)
متميزو المركز الطبي هيلل يافه في صورة جماعية
وقد تم تعزيز هذه الأقوال بمباركة رئيس لجنة الأطباء الدكتور بوريس إيسكوفيتش، الذي تحدث عن أنه ليس من السهل التميز في منظمة حيث يجب أن يكون التميز، المسؤولية، التفاني، بشكل أساسي المهنية، ممتازين في حد ذاتهم طوال الوقت.
بالنيابة عن المتميزين، باركت السيدة ميلينا أبراموف، الممرضة المسؤولة في قسم جراحة العظام ب، حيث تحدثت عن الشعور بالرسالة، وقالت إن التميز ليس إنجاز شخص واحد، بل نتيجة عمل مشترك. وطلبت أن تشكر بشأن التقدير الذي تلقته هي وزملاؤها من المستشفى، كما شكرت زملائها الطاقم وعائلات جميع المتميزين، اللواتي يقفن خلفهم ويوفرن الأساس الهادئ للقيام بعملهم.
تم خلال الحفل عرض فيلم عن الموظفين والموظفات المتميزين، كما تم توزيع شهادات تقدير وهدية متواضعة من المستشفى. وفي نهاية الحفل، وكما جرت العادة، تم التقاط الصورة التقليدية لجميع المتميزين معا.