إنهن منا!

تم اختيار 33 سيدة قوية وعظيمة لإدراجهن في قائمة النساء الرائدات والأكثر تأثيرا للعام 2025 في قسم المراكز الطبية. تم اختيار النساء بسبب عملهن ومساهماتهن في مجموعة متنوعة من المجالات – في العائلة، العمل، العلوم، الثقافة، السياسة والمجتمعات المختلفة. اثنتان منهن، البروفيسور ميراف بن ناتان، مديرة مدرسة الممرضين والممرضات، وميرا ليبل، الممرضة المسؤولة عن قسم طب الطوارئ، هن من المركز الطبي هيلل يافه.

تشغل البروفيسور ميراف بن ناتان منصب مديرة مدرسة الممرضين والممرضات في المركز الطبي هيلل يافه منذ العام 2011. البروفيسور بن ناتان ممرضة مؤهلة، خريجة برنامج "عنبار" وتدريب جمعية إدارة المفوضية. الأولى التي وصلت إلى رتبة أستاذ مشارك سريري في كلية المهن الصحية. باحثة رائدة في مجالات العنف العائلي، تعليم الممرضات ومكانة الممرضين والممرضات في إسرائيل، جعلت هدفها تعزيز مكانة الممرضين والممرضات في إسرائيل وتعمل بلا كلل على تحسينها. بالإضافة إلى ذلك، تنشط البروفيسور بن ناتان في العمل التطوعي والتدريب من أجل منع العنف ضد كبار السن. في إطار دورها كمديرة، قامت بتطوير برامج إعادة تدريب ناجحة للأكاديميين، وتقود المدرسة نحو التميز.

النساء الرائدات. البروفيسور ميراف بن ناتان (يمين) وميرا ليبل

ميرا ليبل، الممرضة المسؤولة عن قسم طب الطوارئ في المركز الطبي هيلل يافه، تعمل بحساسية وتصميم خلال المواقف الروتينية والطارئة. تتمتع بتواصل ممتاز بين الأشخاص، التعاطف والحزم، تقود طاقم الممرضات في مثل هذا الوقت الصعب، مع الحفاظ على مرونة ونزاهة جميع الطواقم. ميرا تُشكل شخصية مركزية في إدارة قسم طب الطوارئ. تعمل بكفاءة ومهنية ولها عطاء لا نهاية له. بالإضافة إلى ذلك، فهي تتطوع لإعداد الطعام للجنود المنفردين وإجراء تدريب على الإنعاش القلبي الرئوي في المجتمع. ميرا هي نموذج يحتذى به للممرضة المسؤولة المختصة، الرائدة، المتفانية، ذات معرفة والمهتمة.

هنأ مدير المركز الطبي هيلل يافه البروفيسور ميكي دودكفيتش الاثنتان وأشار: "البروفيسور ميراف بن ناتان هي مديرة موهوبة من الألف إلى الياء. لديها مهارات تنظيمية، إدارية ومهنية استثنائية. لقد قادت المدرسة إلى إنجازات مثيرة للإعجاب وجعلتها من أكثر المدارس المرغوبة في البلاد. لقد كانت ميرا ليبل ممرضة مؤهلة ومتفانية لسنوات عديدة. إنها تُظهر مهنية، اهتمام وقدرة إدارية عالية وتقود طاقم التمريض في قسم طب الطوارئ بيد عالية، من خلال التعاون مع الطاقم الطبي. تُشكل هؤلاء النساء قدوة وإعجاب وأنا سعيد لأنهن جزء من عائلة هيلل يافه".