|
.jpg) ركن الذاكرة في قطعة الأرض المخصصة للأجنة بمقبرة الخضيرة
|
في-17 أبريل نيسان 2025، تم افتتاح ركن الذاكرة الجديد في قطعة الأرض المخصصة للأجنة بمقبرة الخضيرة – وهي مبادرة حساسة وفريدة من نوعها تسعى إلى توفير الاحترام، والمكان والراحة للآباء والأمهات الذين شهدوا ولادة صامتة. لقد أصبح المكان الذي كان مهجورا ومهملا في السابق ركنا لطيفا، محترما ومعتنى به جيدا، مما يسمح للآباء بالقدوم، التواجد بمفردهم، وتذكر أحبائهم بكل قلوبهم.
وُلد المشروع من تعاون عميق وملهم بين منظمة عيتيم وطاقم التوليد في المركز الطبي هيلل يافه، الذي يعمل تحت اسم "شرارات الأمل في عناق شامل " – وهي مجموعة من القابلات الملتزمات بتعزيز الوعي، الدعم والاندماج حول واحدة من أكثر اللحظات إيلاما وحساسية – الولادة الصامتة.
قام عزرائيل باركلي – دال، منسق الاتصال الرئيسي في مركز مساعدة عيتيم، بإجراء اتصال إنساني ومهني مع طاقم التوليد من هيلل يافه، من خلال الاستماع المشترك للألم والالتزام العميق بالتغيير. توجهوا معا إلى جمعية كديشا في الخضيرة، حيث شارك مدير المقبرة موشيه الماليح في ترميم وجعل قطعة الأرض المخصصة للأجنة متاحة – وهو تبرع له أهمية هائلة بالنسبة للعديد من العائلات.
تشير تانيا ليفي، الممرضة المسؤولة عن غرف الولادة في المركز الطبي هيلل يافه: "مجموعة القابلات الخاصة بنا أخذت على عاتقها مهمة بالغة الأهمية – وهي تسليط الضوء على قضية الولادات الصامتة. وخلال مسيرتهن، أظهرن تفانيا، حساسية عالية وقدرة استثنائية على تحويل الألم إلى مبادرة، والخسارة إلى أمل. في إطار المشروع، نقوم بعقد تدريبات وورش عمل مهنية للطاقم بهدف تزويدهم بأدوات حقيقية للتعامل عاطفيا ومهنيا مع الولادة الصامتة. إن إقامة الركن التذكاري هو رمز ملموس لالتزامنا – وهو مكان يكرم الذاكرة ويتيح الشفاء. أود أن أشكر جميع الشركاء على طول الطريق، وآمل أن تتبع المزيد من المدن والمجتمعات هذا المسار."
يوضح المشروع كيف يمكن لكل من المهنية، الشراكة والرحمة أن تؤدي إلى تغيير حقيقي للعائلات في أكثر لحظاتها ضعفا. ركن الذاكرة الجديد ليس مجرد مكان مادي، بل هو مساحة للتقدير والاندماج والحب.