الحفاظ على الهدوء أثناء الحمل حتى في الفناء المحمي: خمس نصائح لتخفيف القلق

على الرغم من أن غرف الولادة في المركز الطبي هيلل يافه قد تم نقلها إلى موقع محمي، مما يسمح بولادة نشطة وآمنة تحت الإنذارات، إلا أن العديد من النساء في أواخر الحمل يُطلب منهن البقاء في الفناء المحمي تحت الإنذارات في الأشهر الأخيرة من المخاض، مما يخلق تجربة مرهقة في حد ذاتها. إن الشعور بعدم السيطرة، الخوف على سلامتك وسلامة الطفل الرضيع، والقيود الجسدية للحمل – كل هذا يخلق حالة من القلق الشديد، بالإضافة إلى القلق الطبيعي و "العادي" الذي يميز الأشهر المتقدمة من المخاض.

فيما يلي خمس أدوات عملية تعتمد على العلاج المعرفي السلوكي من طريقة ال -CBT، وهي الطريقة الأكثر ثباتا اليوم لعلاج القلق والاكتئاب، والتي سوف تساعدك على تجاوز هذه الفترة بشكل أفضل:

1. تغيير التفسير وليس الواقع: المبدأ الأساس في-CBT هو أننا لا نستطيع التحكم فيما يحدث لنا، ولكننا نستطيع التحكم في تفسيرنا. الحدث الذي يحدث هو أمر موضوعي – هناك إنذار وتحتاجين إلى الذهاب إلى الفناء المحمي. لكن إذا كان تفسيرك المسبق سلبيا: "سوف يسقط الصاروخ علي ولن أتمكن من الركض لأن وزني ثقيل"، فقد يزيد هذا من الخوف ويخلق شعورا بالقلق. بدلا من ذلك، حاولي التفسير الإيجابي: "صحيح، إن صاروخ يسقط الآن – هذا هو الحدث، ولكن كم أنا محظوظة لأن هناك شخص معي، وأنني لست مضرة إلى الركض مع طفل رضيع بين ذراعي بعد". عندما تأتي من مكان الامتنان، فإن ذلك يمنحك المزيد من القوة للتعامل مع الموقف.
2. قومي بالتركيز على الآن والحاضر وليس على المستقبل: استخدمي أدوات مكافحة القلق، مثل اليقظة الذهنية. ينشأ القلق عندما نفكر في المستقبل بشأن ما يمكن أن يحدث. بدلا من ذلك، ركزي على ما يحدث الآن: أشعري بالأرض تحت قدميك، البرد المريح، وركزي على تنفسك. أبقي أفكارك في الواقع الحاضر وليس في السيناريوهات المستقبلية.
3. استخدمي الصور الموجهة: بدلا من ترك أفكارك تتجول في أماكن مخيفة، قومي بتوجيهها إلى اتجاه إيجابي. تخيلي كيف تريدين أن تكون ولادتك، وماذا تتمنين لنفسك. أكتبي أو قولي بصوت عال: "أتمنى لنفسي ولادة سهلة، وأن يخرج الطفل الرضيع سليم معافى". تساعد الصور الإيجابية على استرخاء الجهاز العصبي.
4. كتب التنفس – "نفخ الكعكة بالتمنيات": تخيلي كعكة عيد ميلاد مع شموع تنفخها وتتمنى الأمنيات في نفس الوقت. قومي بالعد كل مرة تستنشقي فيها الهواء وتزفريه. إن التحكم في استنشاق الهواء وزفيره أثناء العد يؤدي إلى "فصل" النظام الودي – نظام الأدرينالين الذي يخلق اليقظة. إن العد يعيدك إلى الجهاز العصبي السمبتاوي، الذي يتولى إدارة الأشياء التي تعمل تلقائيا في الجسم، مثل ضربات القلب.
5. تذكري ما هي نقاط قوتك وخططي مسبقا، قدر الإمكان: تذكري الأشياء التي قمتي بها في الماضي، والتي شعرتي فيها بالقوة والقدرة، وأثبتي فيها أنك قادرة على القيام بذلك. بالإضافة إلى ذلك، من المهم التخطيط مسبقا: إذا كان لديك أطفال في المنزل، احجزي الجارة أو شخص قريب في حالة بدء المخاض أثناء الإنذار أو الجلوس في الفناء المحمي. عندما يكون لديك حلول مسبقة، يتم تقليل مستوى القلق بشكل كبير.

وتذكري أن غرف الولادة لدينا محمية. نحن على استعداد لاستقبالك للولادة لدينا، في غرف الولادة في المركز الطبي هيلل يافه، في أي وقت. جميع خدماتنا، بما في ذلك الطب التكميلي وغيره، تعمل بكامل طاقتها.

للأسئلة حول موضوع الحمل والولادة في زمن الحرب، او لقاء شخصي مع قابلة للتخطيط للولادة، يمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: [email protected]

غرفة ولادة محمية في المركز الطبي هيلل يافه