مع النظر إلى الأمام

في إطار العلاقات الأكاديمية بين المركز الطبي هيلل يافه والمركز الأكاديمي روبين، تم عقد اجتماع ختامي حيث تم فيه عرض المشاريع التي تم تطويرها بالتعاون بين المؤسستين خلال العام الماضي. وشارك في الاجتماع أعضاء إدارة المركز الطبي هيلل يافه وأفراد الطاقم، بالإضافة إلى منسقي/ ات المشاريع، المشرفين / ات والطلاب / ات من روبين الذين شاركوا في تطوير المشاريع والترويج لها

في السنوات الأخيرة، كان هناك تعاون مثمر في مجال الابتكار والبحث بين المركز الطبي هيلل يافه والمركز الأكاديمي روبين، بقيادة نائبة مدير المركز الطبي، الدكتورة ديكلا دهان شريكي، ومدير قسم الابتكار والبحث في هيلل (IRA-HYMC) الدكتورة شارون راشي - إلكلاس. يهدف هذا التعاون إلى تحقيق هدفين: تحسين جودة العلاج والخدمات المقدمة للمرضى في المركز الطبي، مع تبسيط إجراءات العمل هناك، وكذلك تدريب الجيل القادم من المهندسين الذين هم على وشك إنهاء تعليمهم في الكلية والدخول إلى عالم الصناعة.

في اللقاء الذي عقد بحضور إدارة المركز الطبي وممثلين / ات كبار من المركز الأكاديمي روبين، تم عرض العديد من المشاريع التي تم تطويرها خلال العام الماضي بين طلاب / ات من كلية الهندسة في روبين وبين أفراد الطاقم من هيلل يافه.

المشاركون في اجتماع عرض المشاريع في إطار التعاون بين هيلل يافه والكلية الأكاديمية روبين

تناول أحد المشاريع التي تم عرضها تطوير نظام لإدارة متابعة نتائج فحوصات الدم في قسم الجراحة والتنبيهات حول الرسائل غير الطبيعية، بحيث يكون من الممكن الاطلاع على فحوصات الدم مباشرة في ملف المريض بشكل أكثر ملاءمة وسرعة، اكتشاف المؤشرات غير الطبيعية، مع إدارة وتحسين متابعة الفحوصات، وحتى الحصول على توصية طبية بالمضاد الحيوي المناسب.

تناول مشروع إضافي والذي تم عرضه قدرة التنبؤ بالمدة التي تستغرقها العملية الجراحية المخطط لها، مع الأخذ بعين الاعتبار البيانات الفريدة من نوعها للمريض والجراح، بحيث يمكن استغلال غرف العمليات الجراحية على النحو الأمثل. وبما أن المستشفيات تعتبر مورد ثمين ومحدود، فإن كلما كانت القدرة على التنبؤ بالمدة التي تستغرقها العمليات الجراحية أكثر دقة، كلما كان من الممكن التخطيط لعدد العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها فيها في كل يوم عمل بشكل أكثر فعالية.

أشاد مدير المركز الطبي هيلل يافه البروفيسور ميكي دودكوفيتش بالمشاركين على المشاريع الرائعة التي تم عرضها وأشار إلى أهمية التعاون بين المنظمتين، والذي من ناحية يوفر مواضيع مهمة لمشاريع التخرج للطلاب، ومن ناحية أخرى يُمكن من تعزيز البحث الطبي المتقدم وتطوير الحلول التطبيقية، مما يجعل من الممكن تحسين وتبسيط إجراءات العمل، وبالطبع، تحسين جودة العلاج، التوافر والخدمة لمرضى المركز الطبي.