|
.jpg) أورنا جرينبيرج
|
يُشكل الصيف الإسرائيلي، بدرجات حرارته المرتفعة، تحدي لنا جميعا. الأمهات المرضعات لا تختلف عن الأخريات، ولكن مع ذلك، أجسادهن لديها احتياجات مهمة يجب الاهتمام بها.
جمعت الممرضة المسؤولة عن قسم الولادة في المركز الطبي هيلل يافه واستشارية الرضاعة الطبيعية المعتمدة أورنا جرينبيرج خمس نصائح تستحق التبني:
-
الحفاظ على زيادة شرب الماء على مدار اليوم -تحتاج المرأة المرضعة إلى شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميا، لأن الحليب يتكون أساسا من الماء، مما يعني أن الأم قد تصاب في نقص بالسوائل او الجفاف. عندما يكون الطقس حارا وتتعرق، من المهم أن تشرب المزيد من الماء. لذلك، احرصي دائما على إبقاء زجاجة من الماء في متناول يدك أثناء الرضاعة الطبيعية، واشربي منها حسب الحاجة. سوف يساعدك هذا في الحفاظ على جودة الحليب وشعورك بالرفاهية الشخصية.
-
عندما تقومين بالرضاعة الطبيعية – قومي بذلك في مكان مظلل أو بارد – تستغرق الرضاعة الطبيعية وقتا، وعندما يكون الجو حارا وتتعرقين، يكون فقدان السوائل أكبر ومن المستحسن محاولة تقليله قدر الإمكان. من الأفضل البقاء في مكان مظلل أو بارد (أو كليهما). حاولي البقاء في مكان مكيف أو جيد التهوية. ارتدي ملابس خفيفة وجيدة التهوية، وألبسي طفلك الرضيع ملابس مماثلة – عملية بسيطة يمكن أن تخفف وتمنع التعرق المفرط.
-
لا تتخطي وجبات الطعام – التغذية أمر بالغ الأهمية – تناول الطعام بانتظام أمر بالغ الأهمية أثناء الرضاعة الطبيعية من أجل الحفاظ على استمرار إنتاج الحليب الطبيعي السليم. من المهم تناول الطعام بانتظام وعدم تخطي الوجبات. تستهلك الرضاعة الطبيعية ما بين 400 إلى -600 سعر حراري في اليوم، ولكنها لا تغني عن اتباع نظام غذائي، خاصة إذا كنت ترغبين في الاستمرار في الرضاعة الطبيعية. عندما يكون الطقس حارا جدا، يعمل الجسم بجهد أكبر أثناء الرضاعة الطبيعية. من المهم الحفاظ على درجة حرارة سليمة للجسم من أجل إنتاج حليب عالي الجودة.
-
تعرفي على احتياجات الطفل الرضيع المتزايدة – حتى لو طلب الطفل الرضيع الرضاعة الطبيعية فجأة – فهذا أمر منطقي وطبيعي. لا تنسي أنه إذا كنت تقومين بالرضاعة الطبيعية، بالتأكيد حتى عمر ستة أشهر، فهذا هو الغذاء الحصري له. الطفل الرضيع الذي يرضع رضاعة طبيعية لا يشرب الماء. عندما يكون الطقس حارا – من الطبيعي أن تكون هناك حاجة لمزيد من الرضاعة الطبيعية لأنه أيضا يشعر بالحر والعطش.
-
حافظي على متابعة علامات الجفاف لدى طفلك الرضيع – القصد هنا بشكل أساس هو مراقبة لون بول الطفل الرضيع وتكراره: البول الأصفر الداكن – علامة على أن الطفل الرضيع لا يحصل على كمية كافية من السوائل. تأكدي من أنك تقومين بتغيير الحفاضة للطفل الرضيع ست مرات على الأقل في اليوم، وأن يكون لون البول فاتحا. قد تشير أيضا علامات مثل احمرار الجلد، التنفس السريع، تشقق الشفاه، النعاس، عدم الاستجابة وأكثر من ذلك – قد تشير أيضا إلى نقص السوائل.
"على مر التاريخ، قامت النساء بالرضاعة الطبيعية في مختلف المواقف"، تختتم أورنا جرينبيرج. "الرضاعة الطبيعية في الصيف الحالي، الأطول والأكثر حرارة من المعتاد، ليست مُهمة مستحيلة، بل على العكس، قد تكون أكثر راحة وتوافر للأم. تذكري: جسمك يعرف كيف يتعامل مع الحرارة وينتج حليبا مناسبا لاحتياجات طفلك الرضيع. ثقي بنفسك واستمعي إلى جسمك – هذا هو الأهم".