הדר ערבית בלי JCI

التكلفة النفسية للحرب

كشف بحث أجري في المركز الطبي هيلل يافه عن الآثار الصعبة للحرب المستمرة على الحالة النفسية للممرضين والممرضات في مختلف الأقسام، وتأثيرها على جودة النوم. تم تسجيل أعلى مستوى خطر للإصابة بالقلق واضطراب ما بعد الصدمة بين أوساط الطواقم في غرف الطوارئ
13/10/2025

تم إجراء البحث على مدار العام الماضي من قبل مديرة الممرضات دينا فاينبلات، المشرفة السريرية سارة بداش، ومحمود حمدان - من مركز أبحاث وممرض في قسم طب الطوارئ. تم إجراء البحث بين أوساط جميع طواقم الممرضين والممرضات في المستشفى. تم الحصول على أهم البيانات من قسم طب الطوارئ (ميلرد) - وهو أول نقطة استقبال للمصابين. وتم تسجيل أعلى مستوى خطر للإصابة بالقلق واضطراب ما بعد الصدمة بين طواقم الطوارئ (PTSD).

 

"منذ ال -7 من أكتوبر تشرين الأول، يعمل الممرضين والممرضات في إسرائيل في ظل واقع من الإنذارات والهجمات، وهو ما نسميه جميعا "روتين الطوارئ". يضاف هذا الأمر إلى سنوات ما بعد الكورونا الصعبة والتعقيدات الصعبة الأساسية للنظام الصحي، حيث تقدم الطواقم علاج مهني ومتفاني، لكنه غالبا ما يعرض حياتهم الشخصية للخطر"، تشير سارة بداش.

 


قسم طب الطوارئ في المركز الطبي هيلل يافه

 

كما هو مذكور، شمل البحث 162 مشاركا من كافة أقسام المستشفى، وتبين من البيانات صورة مثيرة للقلق: 33% عالجوا جرحى الحرب، 24% فقدوا شخص قريب، 40% تعرضوا لإصابات جسدية أو صدمات نفسية في أعقاب الحرب،47% يستخدمون الأدوية المهدئة أو الحبوب المنومة في نهاية يوم العمل. كما يُظهر البحث أيضا أنه من بين الفئة السكانية التي تم فحصها،58% لجأوا (وما زالوا يتوجهون) إلى المساعدة أو الحلول الذاتية مثل اليوغا والتأمل، بينما لجأ 25% فقط إلى الدعم النفسي المهني.

 

"إن الاتصال المباشر والمتكرر مع ضحايا الحرب يخلق عبئا صادما تراكميا"، يوضح محمود حمدان. "تتواجد طواقم العمل في أقسام طب الطوارئ في الخطوط الأمامية، وهم من يتحملون وطأة هذا العبء النفسي".

 

الاستنتاج الرئيسي للبحث، الذي تم عرضه في إطار مؤتمر أبحاث ومشاريع مديرية التمريض في "هيلل يافه"، هو أن هناك حاجة ملحة لتطوير برامج مرونة مُركزة للطواقم الطبية، مع التركيز على غرف الطوارئ. ينبغي أن تتعامل هذه البرامج مع عوائق طلب المساعدة وتوفر أدوات عملية للتعامل مع الضائقة.

 

"هناك ميل للاعتقاد بأن مقدمي العلاج أكثر مرونة"، تلخص دينا فاينبلات، "لكن الواقع مختلف. تثبت البيانات أن مقدمي العلاج يحتاجون أيضا إلى العلاج – في أوقات الأزمات بشكل خاص. لقد عملنا على مدار العامين الماضيين على تعزيز برامج المرونة، وهذا البحث هو دعوة لمواصلة العمل وتوفير الأدوات والدعم لكافة الطواقم، بالتأكيد في أوقات الأزمات".

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: