نقوم بفتح خزانة الملابس – مكافحة العنف ضد النساء

تم تنظيم جميع فعاليات اليوم من قبل طاقم لجنة مكافحة العنف في العائلة ومفوض المساواة بين الجنسين في المركز الطبي هيلل يافه: البروفيسور ميراف بن ناتان – مديرة كلية التمريض، الدكتورة رينات راينس كارميل – طبيبة أولى في قسم التوليد وأمراض النساء ورئيسة مركز ضحايا الاعتداء الجنسي – مركز هيلينا، وبمساعدة الطاقم والطلاب من كلية التمريض.

في بداية اليوم، تم الطلب من الجمهور الحاضر في القاعة من قبل الإخصائية الاجتماعية مرام قعوار – رئيسة لجنة مكافحة العنف في المستشفيات، الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح النساء اللواتي قتلن هذا العام بسبب العنف في العائلة. لاحقا، استمع موظفو المركز إلى محاضرة ألقتها المحامية راوية حاندلكو، مديرة مركز تعزيز الأمن في المجتمع العربي، حيث شرحت فيها صعوبات وتعقيدات علاج العنف في الوسط العربي.

عرض أزياء لتشجيع بيع الأغراض المستعملة من أجل ضحايا الاعتداء الجنسي في هيلل يافه

في ختام المحاضرة، وعند مدخل مبنى دخول المرضى ب التابع للمركز الطبي، أقيم معرض لبيع الأغراض المستعملة التي تم جمعها من قبل موظفو المركز الطبي هيلل يافه، والتي تبرعوا بها جميعا من أجل النساء ضحايا العنف. في خلال البيع، ومن أجل تشجيع شراء هذه الأغراض، أقيم عرض أزياء لهذه الأغراض المراد بيعها، حيث تطوعنا لعرضها نحن موظفات المركز الطبي وكلية التمريض.

في نفس المكان، أقيمت منصة "البطاقة البنفسجية" – وهو مشروع مشترك بين وزارة الصحة وصندوق "بيريا"، حيث كان المركز الطبي هيلل يافه من أوائل المشاركين فيه، والغرض الرئيسي منه هو إصدار بطاقة تُمكن الضحية من إبلاغ الطاقم الطبي بإصابة سابقة، بحيث يتمكن الطاقم الطبي من تقديم علاج حساس واعي للصدمة للضحية، دون الحاجة إلى وصف الحادثة.

يلخص كل من البروفيسور بن ناتان والدكتورة راينس الحدث: قد يكون يوما واحدا فقط في السنة، لكن الرسالة هنا هي من أجل مجتمع أكثر مساواة، وقبل كل شيء، أكثر أمانا للنساء وللجميع.