كانت القاعة ممتلئة تمامًا بـ 200 شخصية من المختصين بهذا المجال: أطباء أطفال وأطفاء عائلة، أطباء أعصاب، أطباء بمجال نمو الطفل وأطقم طبية وعلاجية في مجال الأطفال والذين اطلعوا؛ خلال المؤتمر، على اتجاهات جديدة وتحديثات في مجال علاج الأطفال من جيل الطفولة المبكّرة.
أشار كل المتحدثين في المؤتمر، في إطار كلمات الترحيب والافتتاح، إلى أن ذكرى البروفيسور سوكول طيبة ليس فقط وفاًء لماضيه المهني كثير السنوات وإنجازاته العلمية، بل أيضًا بسبب شخصيته كطبيب وانسان نبيل صاحب معرفة واسعة ويمتاز بالرحمة، حسن الإصغاء، الجدية والبساطة.
شدد البروفيسور مئير أورن، مدير المركز الطبي هيلل يافه؛ الذي افتتح اليوم الدراسي، أمام المشاركين على أهمية هذا اليوم الدراسي بسبب كونه جزءًا من النشاط المشترك بين طاقم المستشفى وطاقم العمل الطبي الجماهيري. وجاء على لسان البروفيسور أورن أن مثل هذا التواصل العلاجي بين هذه الأطر العلاجية هو أمر ضروري ويتيح إمكانية تقديم أفضل علاج للمريض وأفراد عائلته.
تم تقديم محاضرات مختلفة خلال المؤتمر ومن بينها محاضرة البروفيسور نتانيئل تسلينك، مدير قسم أمراض طب الأعصاب وتطور الطفل في مستشفى الكرمل في حيفا، الذي تحدث عن مميّزات مشاكل الإصغاء والتركيز في جيل الطفولة المبكّرة. وكان البروفيسور إيلي شاحر، مدير وحدة طب أعصاب الأطفال في مستشفى رمبام ورئيس اتحاد أطباء أعصاب الأطفال، قد تطرق لموضوع التحديثات بالنسبة لداء الصرع لدى الأطفال. تحدثت د. تاتيانا آبرت، مديرة عيادة الصحة النفسية للأطفال والفتيان في المركز الطبي هيلل يافه، عن موضوع مشاكل الخوف لدى الأطفال.
تم اختتام هذا اليوم الدراسي الناجح من قبل البروفيسور المساعد محمد محاجنة، مدير مركز تطور الطفل في المركز الطبي هيلل يافه، حيث ألقى محاضرة شيقة عن موضوع: "التوحد، هل نتحدث عن وباء. أشار الأطباء الجماهيريين الذين حضروا المؤتمر إلى أنه يسعدهم أن يكونوا جزءًا من اللقاءات المستقبلية التي ستناقش مواضيع مشابهة ومواضيع أخرى في مجال تطور الطفل.
في الصورة من اليسار لليمين: البروفيسور المساعد محمد محاجنة مدير مركز تطور الطفل، البروفيسور مائير أورن مدير المستشفى، دبورا سوكول، أرملة د. ياعكوف سوكول، مؤسس مركز نمو الطفل وابنتيه. تصوير: تسيون يجزكيل