خلال الاحتفالات بيوم الاستقلال الصيني وفي ذروة انعقاد مؤتمر حول موضوع الاستعدادات لحالات الطوارئ، تمت دعوة مدير المركز الطبي هليل يافه، البروفيسور مئير أورن، ليكون أحد المختصين الثمانية الذين تم منحهم جائزة تقديرية لمساهمتهم في تطوير علاقات الصداقة مع الصين.
تم منح الجائزة التقديرية للبروفيسور مئير أورن باسم الحكومة الصينية من قبل حاكم شينجيانغ، وبحضور شخصيات صينية بارزة في مجال الطب، الجيش والشرطة. البروفيسور أورن هو أحد ثمانية مختصين من جميع أرجاء العالم في مجالات مثل الزراعة، الثقافة وغيرها، الذين اختارتهم الحكومة الصينية لمنحهم هذه الجائزة التقديرية التي تعتبر جائزة مرموقة.
خلال تواجده في الصين، التقى البروفيسور مئير أورن بالبروفيسور تشان ران، المسؤولة عن الفرع الصيني للجنة الدولية للاستعدادات الطبية في حالات الطوارئ، وناقش الاثنان بشكل معمق التعاون بين الصين واسرائيل في مجالات الاستعدادات لسيناريوهات الطوارئ المختلفة. في هذا اللقاء، تم تعيين البروفيسور أورن بصورة رسمية لشغل منصب نائب البروفيسور تشان في هذه اللجنة، وهي مكانة مرموقة وذات وزن كبير على الصعيد العالمي.
"المركز الطبي هليل يافه تجند خلال السنوات الأخيرة للمساعدة في تدريس ودمج موضوع حالات الطوارئ في مستشفيات عديدة في الصين، يشرح البروفيسور أورن. "خلال المؤتمر التقيت بكبار قادة الجيش والشرطة، والذين طالبوا بالتوقيع على اتفاقية صداقة بين هليل يافه وبين المستشفى العسكري في تشونغ شين واحد المستشفيات التابعة للشرطة. بالإضافة إلى ذلك، فقد قمت بزيارة المستشفى الرئيسي للنساء، للتوليد والمواليد في مدينة شنغهاي، والذي سوف يتم التوقيع معه على اتفاقية صداقة في الفترة المقبلة. هذه النشاطات التي تقوم على الالتزام المشترك في هذا الموضوع الهام، شكلت علاقات صداقة سوف تساعد دولة اسرائيل أيضاً بعلاقاتها مع الصين. بالطبع سررت لمنحي الجائزة التقديرية وشكرت المضيفين على ذلك، وليس هناك شك أن الهدف الرئيسي هو التعلم والتنمية المتبادلة على المدى القصير والبعيد"، لخص أقواله.
البروفيسور أورن أثناء استلام الجائزة التقديرية من قبل حاكم شينجيانغ
البروفيسور أورن برفقة البروفيسور تشان ران (الثانية من اليسار) وطاقم مكتبها في اللجنة الصينية للاستعدادات لحالات الطوارئ