أمراض معدية تصيب الجهاز الهضمي: هي السبب الأكثر شيوعاً للتقيؤ. يحدث التقيؤ نتيجة للإصابة بالڨيروسات والبكتيريا. العلاج: تناول المشروبات والحرص على عدم إصابة الطفل بالجفاف، بواسطة أيضاً إعطائه سوائل ذات نسبة تركيز مرتفعة من الأملاح والسكر. اذا لم يتجاوب الطفل و/أو لم يطرأ تحسن على وضعه، يجب التوجه للطبيب للتشخيص الإضافي ومواصلة العلاج.
أمراض معدية غير مرتبطة بالجهاز الهضمي: أمراض معدية مثل التهاب الأذنين او التهاب الحلق وغيرها من الأمراض التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة والتقيؤ.
انسداد الجهاز الهضمي: تتميز بالكثير من التقيؤ وبعدم الإخراج لفترة زمنية طويلة. الطفل لا يعاني من ارتفاع درجة الحرارة لكنه يظهر عليه عدم الهدوء بصورة استثنائية أو النعاس بشكل كبير. في هذه الحالة يجب التوجه الى قسم الطوارئ لإجراء تصوير أولتراساوند للبطن، تخوفاً من انسداد الأمعاء او الانغلاق المعوي، الذي يتطلب إجراء عملية بصورة طارئة.
التهاب الزائدة الدودية: يُميز الأطفال بجيل أكبر من عامين ويترافق معه حالات كثيرة من التقيؤ وأوجاع قوية في الجهة اليُمنى السفلية من البطن. اذا ما شخص الطبيب بان الحديث عن التهاب الزائدة الدودية، فإن العلاج سوف يكون بواسطة الجراحة.
إصابة في الرأس: من المحتمل أن يتقيأ الطفل نتيجة لإصابته في رأسه. الخطر يكمن في أن حدوث نزيف في الأوعية الدموية الدماغية سوف يؤدي الى زيادة الضغط بداخل الجمجمة وسوف يبدأ الطفل بالتقيؤ. اهتزاز الدماغ أيضاً قد يؤدي الى التقيؤ. كلتا هاتين الحالتين تتطلبان الفحص الفوري من قبل الطبيب أو التوجه الى غرفة الطوارئ.
إطعام الطفل أكثر من اللازم: في بعض الأحيان يكون مصدر حالات التقيؤ لدى الأطفال في إعطائهم كمية كبيرة من الطعام، هذه الحالة تسمى ريفلوكس (ارتجاع مريئي)، والتي تتمثل في ضعف العضلة السفلية للمريء، الأمر الذي يؤدي لإعادة محتوى المعدة الى المريء. الأطفال الرضع الذين يعانون من الريفلوكس (الارتجاع المريئي) يتقيئون أكثر من الأطفال الرضع الآخرين.
حساسية للبروتين (لاكتوز): الأطفال الرضع الذين يتغذون على تركيبات الطعام التي تعتمد على الحليب البقري قد تتسبب بالتقيؤ بسبب حساسيتهم للبروتين الموجود فيها. سوف يوصي الطبيب باستبدال التركيبة النباتية بتركيبة أخرى مفككة وخاصة (مثل نوترميجان).
تحذيرات: حالات التقيؤ المتكررة والتي يرافقها إسهال، ارتفاع لدرجة الحرارة، أوجاع في البطن وفقدان للوزن، تُلزم إجراء فحص شامل للتأكد من عدم وجود أمراض مزمنة لدى الطفل.