مصدر التبرع , كان من قبل عائلة كامينر, حيث تم بيع سيارة اثرية والفريدة من نوعها, من نوع جاكوار, التي تم تجديدها وترميمها والمحافظة عليها على مر السنين من قبل المرحوم الأب ناحوم كامينر. وبعد وفاته عام 1992 , تم تخزين السيارة الثمينة وحفاظهم عليها حتى العام الماضي, قررت اسرته , بما في ذلك ارملته سارة, واطفاله الثلاثة - رونيت , غاليا و درور- قرروا بيع السيارة لصعوبة الصيانة والتخزين.
عائلة كامينر, برفقة طاقم قسم طب الاطفال واجهزة الحواسيب اللوحية. تصوير: تسيون يحزكئيل
تم بيع السيارة لأحد هواة جمع السيارات في البلاد وقررت الاسرة الاستفادة من مال البيع بشراء منتج حيوي وايجابي من وجهة نظرهم – حواسيب لوحية ويتم منحهم كتبرعات مساهمة لأقسام طب الاطفال في المستشفيات في جميع انحاء البلاد بما في ذلك قسم طب الأطفال في مستشفى "هليل يافيه", وهو ايضا المستشفى الذي ولد فيه درور الإبن الأصغر من سكان قيساريا .
كما ذكرنا, هذا الاسبوع , وذلك بالتلازم مع تاريخ الذكرى السنوية لتأبين المرحوم ناحوم كامينر , وصلت الاسرة الى قسم طب الاطفال في هليل يافيه لتقديم التبرع بشكل رسمي ومثير .
تشير الدكتورة , عدي كلاين, مديرة قسم طب الاطفال , الى ان التبرع بأجهزة الكومبيوتر اللوحية (تابلت) , حيث تم اختيار قسم طب الاطفال داخل المستشفى , لها اهمية خاصة ومثيرة للغاية , نظرا للقصة التي تكمن وراء ذلك. اما بالنسبة لأبناء العائلة, فقد قاموا بجولة في القسم واعجبوا كثيرا بالخدمات التي يقدمها القسم, كما ان ابناء العائلة أعربوا عن سعادتهم بتقديم ومنح بعض الترفيه والتشغيل العملي للأطفال الحلوين داخل المستشفى.
عائلة كامينر والدكتورة كلاين, مع صورة المرحوم ناحوم , والى جانبه صورة التبرّع السخي والمساهمة الكريمة. تصوير: تسيون يحزكئيل