"إحذر أمامك شرطي"

بدءا من شهر نوفمبر سيتم تعيين أحد عناصر الشرطة بشكل دائم في المركز الطبي هيليل يفيه. تعيين الشرطي كان نتاج الطلب المشترك لكل المستشفيات العامة في إسرائيل، ومن ضمنها المركز الطبي هيليل بفيه، وذلك ردا على ظاهرة العنف ضد الطاقم الطبي بشكل خاص وضد العنف بشكل عام والتي هي آخذه في الإزدياد في السنوات الأخيرة. يدور الحديث عن خطة قطرية، يشترك فيها مشتشفى "هيليل يفيه"، الامر الذي يخلق التعاون ما بين وزارة الصحة، وزارة الأمن العام وشرطة إسرائيل، وهدفها واحد: الحد بشكل ملموس من ظاهرة العنف تجاه الطاقم الطبي زيادة الشعور بالأمن والأمان عند زوار المستشفيات، مع خلق جو من الإحترام في المستشفيات وعدم التسامح ضد مرتكبي إعمال العنف.

سيعمل الشرطي الذي يتم تعيينه بشكل كامل مع قسم الأمن التابع للمركز الطبي، وسيشكل همزة الوصل ما بين الطاقم الطبي وقائد شرطة محطة الخضيرة ويساعد في الحفاظ على النظام العام، سلامة حركة السير، ومنع البلطجة والترهيب، معالجة الطلبات والشكاوى ضد الإنتهاكات التي تحدث في المستشفى، إستجواب أولي "حتى تحت التحذير)، مساعدة معنية للطاقم الأمني في الحالات التي تتطلب تدخل الشرطة، التسجيل والإبلاغ عن حوادث العنف، تطبيق القانون، المتابعة والرضد وغيرها من الأمور الأخرى.

"الأفضلية في تعيين شرطي هي في السلطة القانونية التي يمكن بواسطتها تنفيذ إجراءات مختلفة مثل الإعتقال، تقديم الشكاوى وغيرها من الامور، بالإضافة الى العلاقة المباشرة مع محطة شرطة الخضيرة" وفقا لاقوال إدارة المركز الطبي وقسم الأمن في مستشفى "هيليل يفيه". "مع ذلك"، يلخصون، "كلنا أمل بأن لا يضطر كل من طاقم الأمن والشرطة من إستخدام سلطتهم".

قسم الامن في مستشفى "هليل يفيه" برفقة الشرطي (الثالت من جهة اليسار)