הדר ערבית בלי JCI

مركز جديد ومُحسن للتعليم والعلوم للأولاد الذين يمكثون في المستشفى

19/01/2015

مكوث الطفل في المستشفى ليس بالأمر اللطيف، أن كان ذلك للوالد أو للطفل. يبدل قسم الأطفال في المركز الطبي هيليل يفيه منذ سنوات، الكثير من الجهود لكي يجعل من مكوث الطفل المريض وعائلته في القسم سهلة على أكبر قدر ممكن، ولهذا بالإضافة الى الخدمات الطبية والتمريضية التي تقدم على أعلى المستويات، يدير القسم مركز تربوي تحت إشراف وإدارة طاقم من وزارة المعارف يشمل مجموعة متنوعة من الفعاليات للأطفال: بدءاً من المساعدة في سد الثغرات التعليمية عن طريق التعلم عن بُعد، بواسطة ألعاب الحاسوب، مكتبة كبيرة وأنشطة إبداعية، ووصولا الى برامج الإثراء. يتم تمرير وتقديم النشاطات من قبل معلمين ومعلمات من وزارة المعارف والثقافة بالإضافة الى المتطوعين.

 

مؤخرا، تم توسيع نشاط المركز التربوي بشكل ملموس وذلك بعد إفتتاح قسم مخصص لذلك، والذي يقع بالقرب من قسم الاطفال ويُركز عمل كل دورات الإثراء على أنواعها، بما في ذلك: العلاج بالدراما، العلوم، الشطرنج، اللغة الإنجليزية، علاج بالموسيقى والفنون، دروس في الحركة، روبوتيكا وحتى تعليم أعمال السحر. تم إنشاء المركز بفضل دعم إدارة المركز الطبي بالإضافة الى المساعدة التي قدمت من جمعية " كديما مداع- العلم الى الأمام" برئاسة آفي غنون وأيضا بفضل وزارة المعارف. العديد من الفعاليات يتم تمريرها بمشاركة متطوعين في المركز، مثل نشاط مشروع "أولاد وبنات الـ 12"، والتي يقوم عن طريقها بنات بعمر الـ 12 من الخضيرة في زيارة المستشفى أيام الجمعة لتدريس وللعب مع الأولاد الذين يمكثون في المستشفى.على نفس النحو، تقام منذ عدة سنوات دروس روبوتيكا عن طريق معلمين من وزارة المعارف ومتطوعة والتي هي معلمة للعلوم. يتعلم الأطفال في هذه الدروس تشغيل وبناء الروبوتات. تم مؤخرا توسيع هذا النشاط حيث إنضم الى مساعدتنا طلاب مشروع الروبوتيكا من المدرسة المشتركة (حوف هكرميل) معغان ميخائيل.

 

"الهدف الرئيسي لمجمل الفعاليات" تشير عوفره أبرجيل، مديرة المركز التربوي: " هو الترفيه عن الأولاد أثناء مكوثهم وإذا دعت الحاجة الى سد الثغرات التعليمية عن طريق مجموعة واسعة من الفعاليات التي يقدمها المركز للأطفال. نحن نسعى الى دعم الاطفال وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمساعدتهم في العودة الى المدرسة والى أصدقائهم في المجتمع."

 

أضافت الدكتورة عدي كلاين الى كلمات أبرجيل بقولها: "نشاط المركز التربوي لا يساعد فقط الأولاد وذويهم عند عودتهم الى حياتهم الإعتيادية، إنما يساعد ايضا الطاقم الطبي. تكيف قسمنا لملائمة الأطفال، من حيث الشكل ومن حيث المهنية. منذ عدة سنوات ونحن نقوم بزيارة الاطباء برفقة مهرجين طبيين لتخفيف توتر الطفل الذي يمكث في المستشفى. بالتالي النشاط الذي يقوم به المركز التربوي يقوم هو أيضا بتخفيف التوتر ويعتبر جزءاً مهما من الحياة اليومية في القسم، وبالتالي توسيع عمل المركز هو أمر مبارك."

 

 

 


مركز التعليم المُجدد في قسم الاطفال هيليل يفيه. تصوير: الناطقات بلسان مستشفى هيليل يفيه

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: