إعتاد مرضى المركز الطبي هيليل يفيه في السنوات الأخيرة على إقامة لقاء سنوي يجمع في داخله المعلومات عن أمراض الأمعاء المُزمنة مثل- الكرون وإلتهاب القولون التقرحي، والتي تارة ما تتفاهم وتارة ما تهدأ، لكن ليس هناك من شفاء تام.
تُفسر البروفيسوره مشنيه يعيل كوبلمن، مديرة معهد أمراض الجهاز الهضمي في المركز الطبي هيليل يفيه بأن "هؤلاء المرضى، هي مجموعة يعرفها الطاقم الطبي بشكل خاص- مهني وشخصي، نظراً لطبيعة مرضهم والتي تتطلب معالجة لفترة طويلة. من هنا إنتقلت فكرة اللقاء السنوي للمجموعة والتي تهدف الى إنشاء منتدى للدعم، ومنصة لنقل آخر التجديدات فيما يتعلق بالمرض، بالإضافة الى تزويد المرضى بالأدوات والطرف الإضافية للتعامل مع تعقيدات المرض"
كما ذكر، تم هذه السنة أيضاً عقد الإجتماع والذي تم تنظيمه من قبل طاقم معهد أمراض الجهاز الهضمي في المركز الطبي هيليل يفيه.
إفتتح اللقاء الذي حظي بردود فعل إيجابية بمباركة من الدكتور ميكي دودفيتش، نائب مدير المركز الطبي، والبروفيسور مشنيه يعيل كوبلمن. من بعدها ألقت السيدة سيلفي عومر، رئيسة جمعية مرضى الكرون وإلتهاب القولون كلمة لدعم وللتبرع للجمعية والطرق التي يمكن بواسطتها الإتصال بالجمعية.
بعد ذلك، ألقيت محاضرتين- الأولى من قبل الدكتور باروخ عوفادية، أحد كبار الأطباء ومُركز الخدمات العلاجية لمرضى أمراض إلتهاب الأمعاء المُزمن في المعهد. قام الدكتور عوفادية بمسح شامل لطرق العلاج الدوائية القائمة والمستقبلية للمرضى. أما المحاضرة الثانية والتي كانت بعنوان "الصحة التي في الأحاسيس: العلاقة ما بين الهضم النفسي والهضم الجسدي"، والتي القاها معلم الزِّن نيسيم أمون. قام المعلم أمون في هذه المحاضرة بعرض وجهة نظر حكمة الشرق فيما يتعلق بالعلاقة ما بين صحة الجسد ومرضى الإحساس، والتي تعكس الصراعات ما بين العقل والعاطفة.
في نهاية اللقاء شكرت البروفيسوره مشنيه كوبلمن وطاقمها كل من حضر اللقاء على الرغم من ظروف المناخ القاسية والشتوية، ووعدوا بأن هذا التقليد سوف يستمر في المستقبل في بُنية مماثلة ولمواضيع إضافية اخرى لها علاقة بهذه الأمراض.
البروفيسورة مشنيه يعيل كوبلمن في إفتتاح الندوة. تصوير: تسيون يحيزكيئيل