جيدون مئة بالـ 100

عملت زوهار في مجال الإصدارات قبل أن تقرر تغيير مسارها المهني بدراسة التمريض في عمر الـ 32، درست ميراڨ اللغة الإنجليزية وعملت كمترجمة في شركة كبيرة، الى أن قررت في عمر الـ 29 ان تحقق حلمها وأن تصبح ممرضة. كلتاهما تعملان اليوم على التوالي كممرضات بدوام كامل في مستشفيات مختلفة في البلاد، في القسم الباطني وفي قسم العلاج المكثف للقلب.

"كانت هذه بعض القصص لخريجينا الذين أنهوا مسار التغيير المهني الأكاديمي للتمريض"، تشرح لنا بفخر لا يمكن إخفائه الدكتوره ميراڨ، مديرة كلية التمريض، " لهؤلاء يمكننا أن نضيف ايضا خريحي المسار الأكاديمي الإعتيادي، والذين سريعا ما يتم إستيعابهم في مجال التمريض في المستشفيات وصناديق المرضى في أرجاء البلاد."

بالإضافة الى القصص الشخصية هنالك المعطى الغير مسبوق ألا وهو نسبة نجاح تعادل الـ 100% في إمتحان التمريض الرسمي للحصول على رخصة للعمل في التمريض، والذي أقيم في شهر سبتمبر 2014، حيث تقدم إليه طلاب السنة الرابعة في المسار الأكاديمي وطلاب مسار التغيير المهني الأكاديمي والتأهيل للتمريض. كان معدل العلامات في المسار الأكاديمي 84.3 (مقارنة بـ 80.9- المعدل القطري)، حيث كانت أعلى علامة تم الحصول عليها- 94 والتي حصل عليها أيضا أحد طلاب مدرسة التمريض في "هيليل يفيه".

بحسب اقوال طاقم المدرسة يعود نجاح خريحي كل المسارات وخاصة مسارات التغيير المهني الى الأخذ بالإعتبار للصعوبات الموضوعية التي تُدرس من جهة، والى برنامج التعليم المكثف من جهة أخرى.

"يدور الحديث عن أشخاص، خريجي اللقب الأول والثاني، الذين يرغبون في تغيير الموضوع الذي تعلموه بموضوع التمريض"، تشير الدكتوره بن نتان. " يُطلب منهم إستثمار مجهود كبير، بالإضافة الى إلتزاماتهم لعائلاتهم وإعالتها، ونحن ملتزمون برفاهيتهم وبترقيتهم المهنية."

يأتي ألينا الطلاب من كل أطراف البلاد- خضيرة، نتانيا، ئور عكيڨا ومن الشمال والجنوب البعيد نسبيا: نهاريا، شلومي، الناصرة، بيت شان، حيفا، ريشون لتسيون ورحوڨوت. لسعادة الطاقم، الطلب على المسار الأكاديمي، وخاصة مسار التغيير المهني الأكاديمي للتمريض آخذ في الإزدياد في السنوات الاخيرة، وذلك على ضوء نجاح الأفواج السابقة من الخريجين. اليوم، تفتح المدرسة الفوج الـ 12 لتغيير المسار المهني للأكاديميين، وعلى ضوء الطلب الكبير سيتم إفتتاح برنامجين لتغيير المسار المهني للأكاديميين في شهر أبريل واكتوبر 2015.

" تلخص الدكتوره بن نتان اقوالها بأنه يجدر الإشارة " الى أنه من وجهة نظر تهتم برعاية الطالب، تُعقد برامج تغيير المسار المهني للأكاديميين في ثلاث- اربعة ايام تعليمية في الأسبوع، حيث تُشدد المردسة على مبادئ التميُز والرحمة الإنسانية وتقدم للخريجين القدرة والخبرة المهنية التي تسمح لهم بالإنخراط بسهولة وبنجاعة في نظام الصحة."

لموقع كلية التمريض

كلية التمريض في "هيليل يفيه". نتائج النجاح الكبيرة للخريجين تؤدي الى طلب متزايد