صادف طاقم غرفة الولادة في هذا الأسبوع ظاهرة نادرة، والتي بحسب قدماء العمال في القسم والذي عمل بعضهم في العديد من المستشفيات الاخرى في البلاد وخارجها، عن ظاهرة نادرا ما تحدث، وأن حدتث: أمرأة بعمر الـ 26 سنة، وصلت لتلد التوأم الثالث على التوالي خلال أربعة سنوات، بحيث أن كل الولادات حتى الآن كانت لتوائم غير متشابه، حمل طبيعي، حتى في الولادة الحالية.
"بدون شك، نتحدث هنا عن حالة خاصة جدا"، يشير الدكتور حاييم دافيد، مدير قسم الولادة في "هيليل يفيه". "حتى عندما بحثت في المقالات العلمية، لم أجد أي وثائق عن إحصائيات لولادة توائم غير متشابهين على التوالي عند نفس المرأة وفي حمل إعتيادي بدون علاجات. من الناحية الإحصائية نحن نتحدث عن إحتمال 1 امن كل 5 ملايين ولادات. فقط للمقارنة، الإحتمال لولادة توائم متشابهين، الواحد تلو الآخر، في حمل طبيعي، هي بقرابة الـ 1 لكل 500 ألف ولادة. بدون شك، نتحدث عن معطى مذهل" ملخصا كلامه.
ماذا تقول الوالدة، عفت عماش، من بلدة جسر الزرقاء عن الثلاثية الرائعة؟ تقول بأن أم زوجها هي بنفسها توأم، لكنها لا تعرف اي حالات أخرى في العائلة. في كل الأحوال، بالنسبة لها ولزوجها، سعيد، البيت يتسع للجميع والفرحة كبيرة. معا مع توائم بعمر الثلاث والأربعة سنوات وزوج التوائم الجديد- طفل وطفلة، بدون شك، سيمتلأ البيت بالضجة المفرحة.
من اليمين: الممرضة المسؤولة في قسم الولادات غرينبرغ والدكتور حاييم دافيد يحملون التوائم الجدد. تجلس الأم عفت عماش، يقف عن اليسار الوالد سعيد. تقف في الصورة كل التوائم- بعمر الأربع والثلات سنوات. تصوير: يتسحاق بربي