في الأسبوع الماضي , أقامت وحدة الأورام في مستشفى هليل يافي الطبي , والتي تأسست قبل عامين , ندوتها الأولى لمرضى السرطان , وتضمنت مجموعة متنوعة من المواضيع ذات الصلة بهذا المرض .
في افتتاح الندوة رحب البروفيسور مئير أورن , مدير المركز الطبي, وأشار الى مدى القوة الروحية والنفسية التي يستهلكها هذا النشاط الحساس في مجال الأورام . كما وشكر كادر العمل المتخصصين المتفانين في عملهم في وحدة الأورام , تحت إشراف الدكتورة يكترينا شولمان , وتمنى لهم دوام النجاح في عملهم الدؤوب والتزامهم وتفانيهم لمهامهم . ومن ثم توجهت بالتهنئة السيدة أريئيلا ليطفيتش – شيرمان , ممثلة عن جمعية مكافحة السرطان وتحدثت عما يوفره هذا المستشفى حاليا من استجابة كبيرة وملموسة لمرضى السرطان في المنطقة بمجموعة واسعة وشاملة فيما يتعلق بموضوعات الأورام . بما في ذلك أورام السرطان التناسلية و أورام سرطان الدم . كما ويسر الجمعية بالتعاون والعمل المشترك في هذا الشأن. وبعدها تابعت الدكتورة يكترينا شولمان , مديرة الوحدة, والمبادرة لهذه الندوة, والتي أشارت بحماس الى أن هذا اليوم هو يوم تاريخي بالنسبة لها , وأنها تأمل بأن يتبعه العديد والكثير فيما بعد. وفي كلمتها, قدمت الدكتورة شولمان, امكانيات الوحدة وأقسامها ومدى التعاون المشترك مع مختلف الإدارات في المستشفى لرعاية ورفاهية المرضى .
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم, تم نقل محاضرات الإثراء التي أعدت من قبل خبراء في المركز الطبي في مختلف الموضوعات على العديد من المرضى الحاضرين مع الجمهور , بما في ذلك : تأثير العلاج الكيميائي على الورم (الدكتورة أولغا كازارين , وهي طبيبة كبيرة في الوحدة), التعامل مع الأثار الجانبية للعلاج الكيميائي (ناديا بلاو, ممرضة في العيادة الخارجية للأورام), التكيف والتأقلم العاطفي والنفسي مع مرض السرطان (العاملة الإجتماعية في قسم الأورام ألينا فيشنزون ) , العلاج با لماريحوانا الطبية لمرضى الأورام الخبيثة (الدكتور يارون ريفر , مدير فسم الأعصاب) , العلاج البيولوجي - العصر الجديد في علاج المرض الخبيث (الدكتورة شولمان), العلاقة بين الرياضة البدنية ومرض السرطان (ألينا رويزيس , أخصائية العلاج الطبيعي في معهد العلاج الطبيعي ), والتغذية السليمة أثناء العلاج لمرضى السرطان (سارة شطيرن , مديرة خدمات الحمية والنظام الغذائي ).
في نهاية الندوة تم اعداد لوحة أسئلة & وأجوبة , وتم توزيع استبيان ردود فعل على الحاضرين, وبعد استلام النتائج من فبل الحاضرين, كان واضحا أن كفاءة الندوة, وتنظيمها ومضمونها قد أثبتت نجاحها ونجاعتها فعليا , وتصميمهم على طلب ندوات مماثلة في المستقبل .
طاقم موظفي وحدة الأورام في صورة جماعية مع إدارة المستشفى يوم الندوة. تصوير: يتسحاك باربي