طلاّب التمريض في زيارة للمدرسة الداخلية "رنانيم"

في إطار يوم الأعمال الحسنة, الذي يصادف في شهر مارس (آذار), لقد وضع مجموعة من طلاّب التمريض أقلامهم وأوراقهم وأجهزة الحواسيب جانبا من أجل القيام بفعالية إنسانية خاصة ومباركة – حفل عيد ميلاد احتفالي للأطفال الذين يقيمون في المدرسة الداخلية (الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 - 17 يعانون من الاضطرابات العقلية ولأسباب متعددة). الفكرة الأساسية من هذه الفعالية: لنقل رسالة مفادها أن نشاطات طاقم التمريض هو أيضا في المجال الاجتماعي والصحة العقلية, وليس لمجرد العلاج الجسماني.

لقد شملت الأعمال التحضيرية لهذا الحفل لاسيما رسالة البريد الألكتروني التي قامت في نشرها الدكتورة ميراف بن ناتان, مديرة مدرسة التمريض, حيث طلبت من الطلاب التبرع بالكعك والبسكويت والملابس والدمى وغيرها، والأشياء التي قد تجلب السعادة للأطفال الذين لجأوا إلى مدرسة داخلية، وكذلك المشاركة في فعالية مشتركة مع أطفال المدرسة الداخلية.

وتقول الدكتورة بن ناتان" استجابة الطلاّب كانت مذهلة", " إن كمية الأشياء التي جمعناها قد أدهشتني, والأهم من ذلك مدى السعادة التي رسمت على وجوه الأطفال, عندما أحضرنا لهم كل هذه الأشياء واحتفلنا معهم. وكان رد الفعل لأول وهلة: "هل كل هذا لنا؟" فما كان للعين إلا أن تدمع لهذا الموقف المثير للمشاعر, وخصوصا عندما طلبنا منهم نفخ البالونات وطرح سؤال ما. فالبعض منهم طرح بعض الطلبات بصوت عال, حيث كانت أسئلة وطلبات محزنة, وببساطة, كل ما أرادوه هو 'بيت دافئ'".

بدون شك, شعرنا أننا فعلنا شيئا جيد, بالنسبة لأولئك الذين هم في حاجة اليه", كما تلخّص ذلك الدكتورة بن ناتان, "في بعض الأحيان, إن تقديم شرح حول تشريح الجسم والعلاقة بين الجسم والعقل". هو أهم بكثير من أي درس آخر.

فريق المتطوعين من مدرسة التمريض

بعض الألعاب التي تم التبرع بها في الحدث