عقد في الأسبوع الماضي بنجاح المؤتمر القطري ال11 للتمريض في مجال جراحة الأوعية الدموية. وحضر المؤتمر أكثر من 200 موظف من طاقم العاملين من المستشفيات والعيادات الحكومية في البلاد وقد تم عرض مجموعة متنوعة من المواضيع، وبعض الأبحاث والعلاجات المبتكرة والفريدة من نوعها.
لقد أشرفت على تنظيم المؤتمر الممرضة رباب وتد, رئيسة الممرضات في قسم الجراحة والأوعية الدموية في مركز هليل يافي الطبي, ونائبها نهاد أبو حسين, وقد افتتح المؤتمر بتحيات وتقدير من قبل الدكتور ميكي دودكيفيتش, مدير المركز الطبي هليل يافي, ونائبة مدير التمريض في المستشفى, السيدة ألونا كرول. وكلاهما أشارا الى أن هذا المؤتمر بشأن التمريض ليس هينا ولا بالأمر السهل, وأن المستشفى فخورة في استضافته.
وعلاوة على ذلك، قام الدكتور عوفر جليلي، مدير وحدة جراحة الأوعية الدموية في هليل يافي بتهنئة الحضور, " حيث ألقى محاضرة حول الابتكارات في مجال الإجراءات التدخلية في DVT (التخثر الوريدي – الجلطة الوريدية), وقد ركّز على السياق التمريضي لاستشفاء المريض ب- DVT (الجلطة الوريدية) في القسم الداخلي إزاء الاستشفاء في قسم الجراحة.
الممرضة رباب وتد تفتتح المؤتمر
كما وكان هناك محاضرات إضافية خلال المؤتمر تناولت مختلف القضايا التي تم تقديمها من قبل الكادر الطبي والتمريضي في المستشفيات في البلاد. من بين المحاضرات أثارت اهتماما خاصا, كانت محاضرة للدكتور تل سالومون، من المركز الطبي عيمك في العفولة، الذي تحدث عن السجلات لعلاج ضحايا الزلزال في نيبال الذي حدث خلال العام الماضي. وقد أجريت محاضرة أخرى مثيرة للاهتمام من قبل طاقم من قسم جراحة الأوعية الدموية في هليل يافي والتي
تقول السيدة رباب وتد :"إن عملية انتقال الورديات التي تتم يوميا هي عملية روتينية حيث تبدو واضحة ومفهومة ضمنا" , وأضافت, لكن في هذا التماس بالذات قد يصادفنا مشاكل قد يكون لها تأثير , وأحيانا تكون حاسمة, وأن طبيعة العلاج, هذا هو السبب في أننا اخترنا هذا العام الى إعلاء هذه القضية في المؤتمر وإجراء مناقشة في هذا الصدد, وقد تم تركيب اللوحة من الكادر الطبي والتمريضي في مجال جراحة الأوعية الدموية, بالإضافة الى فريق من الخبراء من وحدة ادارة المخاطر لدينا, والخدمات الاجتماعية". اللوحة, و المسرحية وبالطبع المحاضرات أثارت اهتماما كبيرا لدى المشاركين, كما ذكر أعلاه, الذين ملأوا القاعة. وقد تم تقديم الثناء والشكر والتقدير لمنظمي "هليل يافي" على تنظيمهم لهذا اليوم سواء من حيث اختيار المضمون أو فيما يتعلق بتقديم الخدمات اللوجستية.
"لقد توجه الينا العديد من الطواقم في نهاية اليوم وأثنوا على الجهود الجبارة التي بذلناها من أجل إنجاح هذا المؤتمر", وقد ختمت السيدة رباب وتد والسيد نهاد أبو حسين بقولهما, " لقد أعرب البعض عن استعداده لعقد المؤتمر مرة أخرى هنا في هليل يافي. وبالنسبة لنا, فإن مثل هذا البيان هو مصدر فخر واعتزاز على المستوى المهني والشخصي".
مسرح إعادة العرض حول عملية انتقال الورديات