وحدة التلقيح الاصطناعي (أطفال الأنابيب) في قسم التوليد وأمراض النساء في المركز الطبي هليل يافي أصبحت قائمة بالفعل, مع حالات الحمل والولادة من بين أعلى المعدلات في البلاد. وبالإضافة الى ذلك, فإن الوحدة تضم العديد من القدرات والتقنيات المتطورة مثل IVM (نضوج البويضة والتخصيب في الأنابيب), والتبرع بالبويضة وفقا لقانون التبرع في اسرائيل, أي نمو الأجنة في عنابر وأنابيب, فضلا عن استخدام البروتوكولات وتناول لهرمونات كحد أدنى. كل هذا جعل الوحدة كواحدة من الوحدات الرائدة في مجال "صنع الأطفال".
لقد تم في الأشهر الماضية إجراء تغيير شخصي في إدارة الوحدة - حيث تم تعيين البروفيسور (משנה) عينات باز شالوم لمنصب كبير, وهي متخصصة في أمراض النساء والخصوبة, حيث أنهت دراستها الطبية في التخنيون في حيفا, كما وتخصصت في مستشفى مئير في كفار سابا وشغلت بعد ذلك منصب كبيرة الأطباء في وحدة التلقيح الاصطناعي (أطفال الأنابيب) في "هليل يافي". في عام 2008 غادرت البروفيسور باز شالوم الى fellowship أي "استكمال دراسي" في مستشفى رويال فيكتوريا في مونتريال في كندا, وعملت كطبيبة كبيرة لمدة خمس سنوات في وحدة التلقيح الاصطناعي (أطفال الأنابيب) هناك. في عام 2013 عادت الى اسرائيل الى وحدة التلقيح الاصطناعي في "هليل يافي", حيث كما ذكرنا, تولت مؤخرا مقاليد إدارة الوحدة بدلا من البروفيسور , أدريان إلينبوجين , المدير الأسطوري للوحدة.
البروفيسور باز – شالوم في مدخل مختبر الوحدة
تقول البروفيسور عينات باز شالوم الى "لقد تم بناء هذه الوحدة على يد البروفيسور إلينبوجين من نقطة الصفر", وأشادت البروفيسور باز بالبروفيسور أدريان إلينبوجين , "هو الذي أحضر معه الخبرة والمعرفة الغنية فيما يتعلق بأمراض النساء والرغبة في المضي قدما في العمل بمهنية عالية فضلا عن الحساسية والتعاطف مع كل امرأة وسيدة في الوحدة. في هذا الصدد, إنني وطاقم العاملين ما زلنا نتبنى ونتعهد بمواصلة تبني هذا النهج بشكل شخصي, وبالطبع محاولة لتحسين رسالتنا الشخصية", كما وتؤكد على " أن كل امرأة تحصل على العلاج الذي يناسبها شخصيا. وبعبارة أخرى, ملائمة نهج علاجي خاص بكل سيدة – جسديا وعاطفيا. وأنا كطبيبة, فمن الواضح أنه لا يوجد امرأة تشبه الأخرى , وليس هناك علاج الاخصاب الواحد يشبه الآخر جميع طاقم العاملين هنا هم مثابة وحدة واحدة ومتماسكة – الموجهة نحو الهدف المتعلق بالمرأة ورغبتها في الطفل – وهذا ما نقوم به ونعمل لأجله. ونحن نولي اهتماما بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة - مهنيا وشخصيا. فإنه من المهم لنا أن "تشعر" المرأة، أننا نرافقها على مدار عملية، على المستوى الشخصي.ونحتضنها حيث يجب أن نحتضن. ببساطة, نعم نحتضنها. يبدو ذلك بعيد المنال، ولكن نحن نعلم جميعا مدى تأثير العنصر العاطفي في العلاج ونحن لا نتجاهله. فمن المهم بالنسبة لنا أن يشعر المريض لدينا أنه "في بيته" لأن أي شخص يأتي إلينا، فمن الواضح أنه مر بطريق ليست سهلة ومعقدة في كل جانب من الجوانب".
تعمل وحدة التلقيح الاصطناعي (أطفال الأنابيب) في هليل يافي مع صناديق المرضى. أما الخدمات الأخرى والتي تعتبر مهمة أيضا وذات دلالة هامة على كل امرأة تمر بالتلقيح الاصطناعي في الوحدة ومن خلال تقديم الدعم المهني للمرأة أعلاه ومرافقتها لغاية الطبيبة النفسية, لا سيما التعاون المشترك بشكل كامل ووثيق مع عيادة الطب التكميلي في المستشفى.
تعرف الوحدة على أنها وحدة معترف بها كأكاديمية للتخصص معترف بها من قبل المجلس العلمي. على هذا الأساس، هي بمثابة برنامج للتدريب الإلزامي للمتدربين في قسم التوليد وأمراض النساء من هليل يافي وتستضيف طلاب كلية التخنيون في حيفا , كجزء من التدريب والدراسات اللازمة.