تحسين ظروف الفندقة, جدران مشرقة ومعدات متطورة - افتتح قسم الأمهات في المركز الطبي هليل يافي في الأشهر الأخيرة غرف الأمومة والحضانة بعد أن تم تجديدها, وحاليا, وبصرف النظر عن المهنية التي لا هوادة فيها, فالأمهات وأسرهم يتمتعن بفندقة عالية المستوى تعادل مستوى مستشفى خاص.
يتضمن قسم التوليد والأمومة الآن 20 غرفة, منها 6 غرفة مخصصة للمساكنة الكاملة (تواجد مشترك بين الأم والرضيع واستئناسهما ببعضهم البعض على مدار اليوم), وهذه الخدمة موجودة في القسم منذ عشرة سنوات. لقد تم تخصيص بعض الغرف لثلاثة أمهات وجزء منها لاثنتين وكذلك لأم واحدة. وفي كل واحدة من الغرف يوجد دش وحمّام متلاصقين. وقد تم تجهيز جميع الغرف بأسرّة كهربائية متحركة بإمكانها أن تتحوّل الى كرسي رضاعة مريح لراحة الأم, بالاضافة الى ذلك, تم تجديد وترميم غرفة الأكل والمطبخ حديثا, إلا أنه بالنسبة للطهي لا يزال على حاله كما كان – وجبات الطعام المتنوعة والغنية والتي تشمل على مجموعة واسعة التي من شأنها أن تجعلها فندق من فئة الخمس نجوم.
قسم التوليد, الجديد من الألف الى الياء
وبالإضافة الى ذلك, تم إنشاء غرفة مخصصة للتدريب والارشاد حيث يتم التدريب فيها حاليا بشكل روتيني داخل القسم: التدريب بعد الولادة, ممارسة التمارين الرياضية بعد الولادة, وغير ذلك. وتعمل هذه الغرفة خلال ساعات الزيارة كغرفة عائلية وهي مجهزة كما يجب, وتشمل على ثلاجة, تلفزيون, وكراسي مريحة, أريكة, وما شابه ذلك.
ومن بين التغييرات الاضافية التي يقدمها قسم التوليد وأمراض النساء هو إمكانية مرافقة الزوج أثناء العملية القيصرية للمرأة.
وعلى نحو مشابه, كذلك وحدة حديثي الولادة, التي تضم غرفة مخصصة للرضاعة, فقد تم ترميمها من الألف الى الياء. وكذلك يواصل الأمهات بالحصول على ارشادات في الرضاعة الطبيعية وتحسين في ظروف الفندقة للرضّع الصغار. وفي هذا الإطار, فقد تم ترميم غرف الانصراف وتم بناء غرفة مخصصة للإرشاد والتدريب, حيث يقوم طاقم التمريض بتقديم ارشاد قبل تصريف الأمهات الجدد. كما ويتم إقامة ورشات عمل داخل الغرفة كدعم للآباء والأمهات الذين لديهم أطفال في قسم الخدّج حديثي الولادة.
هذه التجديدات والترميمات الواسعة النطاق, والتي استمرت نحو عام تقريبا, فضلا عن الترميمات الواسعة التي تم انجازها في غرف الولادة في قسم التوليد وأمراض النساء, خلال السنوات 2014 – 2015. البروفيسور موطي حيليك, مدير قسم النساء والتوليد, والدكتور مايكل فيلدمان, مدير وحدة حديثي الولادة والأطفال الخدج, يشيران الى أن عمليات التوسيع والتجديد التي خضعت لها هذه الأقسام قد تسمح للجناح بخلق حالة تستطيع فيها المرأة وعائلتها الحصول على خدمة ممتازة وبمهنية عالية المستوى وبلا هوادة, وحتى شروط الفندقة المتعلقة بتلك الهيئات الطبية القائمة الخاصة, وكل هذا لصالح النساء الحوامل وأطفالهن. وفي المستقبل, هناك مخطط تجديد وترميم واسع النطاق لجناح الأطفال حديثي الولادة, فضلا عن إنشاء وإقامة أماكن خارجية للانتظار التي تعتبر "الرئة الخارجية", ولا سيما لراحة الأمهات وأسرهم والمرضى المتعالجين الصغار.
يواصل طاقم التدريب والارشاد عملهم بشكل منتظم