دخول طفل في سن الخامسة عشر من عمره بسبب حروق في العين نتيجة اللعب بمؤشر الليزر

لقد وصل الصبي في مساء يوم الجمعة الى غرفة الطوارئ في المركز الطبي هليل يافي "وكان يشكو الطفل بشكل رئيسي من رؤية لون 'أحمر' في عينه اليمنى", بحسب قول الدكتور مارون خريش, الذي كان الطبيب المناوب في غرفة الطوارئ للعيون, حيث استقبل الطفل واجرى له فحصا. "وبحسب ما قاله الصبي أنا لعب مع اصدقائه بجهاز ليزر تنبعث منه اشعة ليزر باللون الأخضر. وفي مرحلة ما, حيث تم شراء الجهاز في الخارج, وتم تصويبه على ما يبدو نحو عينيه. وحسب قوله, ومنذ اللحظة الأولى حيث بدأ يشعر بعدم وضوح الرؤية وأنه يرى بقع حمراء في العين اليمنى". وقد هرع والديه به الى غرفة الطوارئ في المركز الطبي هليل يافي, حيث تم فحصه بواسطة أجهزة وأدوات خاصة. وأكدت اختبارات التشخيص أن هناك نزيف وإصابة أدت الى الضرر في مركز الرؤية, وأن الأضرار الناجمة عن الحرق بسبب استخدام جهاز الليزر.

لقد تم إدخال الصبي للمراقبة والى مزيد من الفحوصات لتوضيح ما حدث له, وقد عولج بأدوية المنشطات الستيرويدات. وفي قسم العيون يأملون بأن يتم امتصاص النزيف بسرعة, وبأن الأضرار التي لحقت بالعين ليست كبيرة.

الدكتورة بياتريس تيوسونو, مديرة قسم العيون في المركز الطبي هليل يافي: هناك مخاطر لتكنولوجيا الليزر وهو خطر الحروق. إن تعرض العين للضوء مثله كمثل التعرض المباشر والسريع والقريب لأشعة الشمس, والضرر سيكون تبعا لذلك. حتى لو كان مستوى مؤشر جهاز الليزر ليس عاليا, حتى لو كانت المواجهة المباشرة بين الضوء الذي يحدثه مؤشر الليزر وبين حروق العين. نصيحتي هي فقط بعدم استعمال مؤشر الليزر لأي غرض كان – ليس بغرض اللعب أو لأي شيء آخر".

جهاز الليزر الذي تسبب بالإصابة