الدكتورة نوعا برار يناي, مديرة معهد أمراض الكلى, قالت: "إن المرضى في معهد أمراض الكلى في المركز الطبي هليل يافي يتمتعون بروتين يومي ليس ببسيط, والذي يتضمن, من بين الأمور الأخرى, علاج غسيل الكلى", وتوضح الدكتورة نوعا برار- يناي, مدير معهد أمراض الكلى في المركز الطبي هلي يافي. "والحديث هنا عن فئة سكانية التي تعاني من مرض كلوي عضال, الأمر الذي يؤدي الى علاج غسيل الكلى على مدار ثلاثة اسابيع وحتى أربعة اسابيع. وبعبارة أخرى, فإنه ليس باستطاعتهم أو عبثا الخروج للتنزه, لأن حالتهم الصحية عادة لا تسمح بذلك. وبعض المرضى الذين يتحركون بواسطة كرسي متحرك, جزء منهم هم من دور رعاية التمريض ومعظمهم يعانون من أمراض اضافية أخرى التي تسيء الى وضعهم. وفي أعقاب مرضهم فإن جزء من المتعالجين ليس بمقدورهم تمويل "الكماليات" مثل رحلة أو وجبة في مطعم. ولذلك, فإن مبادرة الجمعية لتعزيز وحماية حقوق مرضى الكلى لاقت ترحيبا حارا في المعهد لدينا, ولدى المرضى".
وكانت الرحلة فرصة نادرة لدى المرضى المتعالجين لاستنشاق الهواء الطلق وخروجا عن العلاج الروتيني المرهق الذي يعيشونه في معهد أمراض الكلى (بين 50 – 60 ساعة في الشهر). أقيمت الرحلة في منطقة بحيرة طبريا وجبل التطويبات – هار هأوشر, شملت الزيارات على مرشد في عدد من المواقع وغداء فاخر, وتمت ملاءمته وفقا لاحتياجات المرضى الخاصة بهم مع الأخذ بعين الاعتبار المعوقات الصحية.
مرضى غسيل الكلى خلال الرحلة. الصورة مقدمة من جمعية تعزيز وحماية حقوق مرضى الكلى