הדר ערבית בלי JCI

معا في مواجهة ألمك

وحدة الألم في "هليل يافي" تفتتح مجموعة النساء الذين يعانون من متلازمة الألم العضلي الليفي المتفشي – الفيبرومالغيا وذلك لمواجهة هذا المرض – وهذا المرض يسبب الألم على نطاق واسع في الجهاز العضلي والهيكل العظمي ويؤثر على نوعية وجودة الحياة
24/05/2017


الدكتورة أييلت مدباري

آلام في العضلات ينتشر على نطاق واسع في الجسم, حساسية شديدة للألم أثناء الضغط اللمسي, وحتى بلطافة شديدة, في نقاط مختلفة في الجسم, جمود في الحركة أثناء القيام, اضطرابات في النوم, التعب المزمن, اضطرابات في الذاكرة وعدم القدرة على التركيز وغير ذلك – وكلها من سمات متلازمة الألم العضلي الليفي أي – الفيبرومالغيا, والتي يعاني منها بين اثنين وأربعة بالمئة من السكان. في وحدة الألم في المركز الطبي في هليل يافي, أنشئت مؤخرا مجموعة دعم مخصصة للنساء اللواتي يعانين من هذا المرض, والتي تهدف في المساعدة على مواجهة المرض بطرق متعددة غير الدوائية.

 

"المتلازمة أو المرض أكثر شيوعا لدى النساء منها عند الرجال, والسبب في ظهورها غير معروف بالكامل, فيما اذا كان معروف هناك عن وجود عنصر اي مكوّن وراثي- عائلي", وتوضح ذلك الدكتورة أييلت مدباري, مديرة وحدة الألم في قسم الأعصاب في المركز الطبي هليل يافي, وهي المبادرة لهذه المجموعة وترافقها. "بالإضافة الى ذلك, هناك عوامل أخرى مثل الجراحة, أو أي مرض خطير أو التوتر والضغط النفسي قد يكون بمثابة محفّز لتفشي المرض".

 

الصعوبة الرئيسية مع فيبروميالغيا هي مشكلة تشخيصها , والاعتراف بذلك بأن مصدر الألم هو جسدي حقيقي. عادة, يخضع المرضى للعديد من الفحوصات على مدار فترة طويلة – تحاليل دم, التصوير وغيرها, ويتم فحصهم من قبل مجموعة متنوعة من الأخصائيين بما في ذلك, طبيب الأعصاب, الروماتيزم, طبيب جراحة العظام وطبيب الألم, عندما لم ينجح على الفور في تحديد مصدر الألم. وفي كثير من الأحيان تبدو جميع الفحوصات وكأنها سليمة, ولكن المريض لا يزال يعاني من آلام شديدة قد ثؤثر على نوعية الحياة لديه. هناك العديد من المرضى الذين يصابون بالاكتئاب والقلق, ويعانون من الاهمال وعدم الثقة بالمؤسسة الطبية والبيئة.

 

وكما ذكر, لا يوجد هناك أي اختبار أو فحص الذي يمكن من خلاله تشخيص الفيبروميالغيا أي الألم العضلي الليفي المتفشي. وعلى الرغم من تشخيصها مرة واحدة, وبما أن هناك علاجات دوائية وغير دوائية مثل ممارسة التمارين الرياضية المناسبة والعلاج النفسي. وتجدر الاشارة الى أن هذا المرض ليس له حل واضح المعالم, وأن الذين يصابون بها في الواقع "يتعلمون التعايش معها".

 

وتشير الدراسات في السنوات الأخيرة أن جهاز الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من الفيبروميالغيا أي الألم العضلي المتفشي قد خضعت لعملية إثارة شديدة ولذلك يتم تنشيطها بسهولة جدا وبشكل مفرط بحيث تكون المحفزات غير مؤلمة, يتم تشغيل جهاز الألم, وهذا هو مؤلم.

 

تم تأسيس مجموعة الدعم حاليا كجزء من وحدة الألم, ومخصصة للنساء اللواتي يعانين من فيبروميالغيا والهدف منها دعم وتوفير الأدوات لمواجهة هذا المرض وتحسين نوعية الحياة. سيتم إجراء لقاءات ما بين 10 – 12 لقاء مرة واحدة أسبوعيا في المجموعة . وسيرأس هذه اللقاءات الدكتورة أييلت مدباري, أخصائية في طب تخفيف الألم, وبالتعاون مع طبيبة نفسانية, بما في ذلك ممرضة تعمل على التنسيق لموضوع الألم في "هليل يافي". تعقد اللقاءات بتكلفة رمزية وبأجواء هادئة وشخصية.

 

لمزيد من المعلومات والتسجيل يمكن الاتصال على هاتف رقم: 6304262-04.

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: