يوم الأربعاء الماضي, نشرت وزارة الصحة, للسنة الثالثة على التوالي, وكما في الماضي, أظهر تقرير تقييم جودة النظم الصحية في اسرائيل, من حيث إجراء الفحص والتفتيش بين جميع المستشفيات في البلاد. كما كان في الماضي, فقد أظهر المركز الطبي هليل يافي أيضا هذا العام إلتزامه الرائع بالمؤشرات والأرقام القياسية التي وضعت أمامه, وبعضها كان بإمتياز.
هذه الأخبار السعيدة تضاف الى الأخبار السارة الأخرى في الحصول على استحقاق المعايير الدولية للجودة والسلامة في الطب من قبل المنظمة الدولية - JCI وقبل أسبوع من نشر نتائج التقرير.
وفي هذا العام قامت وزارة الصحة بإجراء فحص في تدابير أخرى, مثل إجراء قسطرة قلبية في غضون 90 دقيقة من ساعة الوصول الى المستشفى اذا لزم الأمر, وفي هذا المؤشر تبين أن المركز الطبي هليل يافي قد حصل على علامة 90 (بالمئة), في حين أن الهدف القطري كان 85%. إن نسبة العلامات العالية التي حصل عليها المستشفى كذلك في مؤشرات أخرى مثل إجراء عملية جراحية لكسور في الورك خلال 48 ساعة من وصوله الى المستشفى, توفير المضادات الحيوية بعد جراحة القولون والمستقيم, جراحة قيصرية وجراحة استئصال الرحم, إجراء CT أو MRI في الدماغ في غضون 39 دقيقة من وصوله الى غرفة الطوارئ لأولئك الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية وغير ذلك. وكان المستشفى قد حصل على مجموع ثمانية من 10 مؤشرات التي تم فحصها. وفي المؤشرات المتبقية كان قد حصل على معطيات قريبة جدا من الهدف المحدد.
هذه الإحصاءات יעمثيرة للإعجاب، حيث تظهر المركز الطبي هليل يافي، أيضا هذا العام، كما في السنوات السابقة، من بين أفضل المستشفيات في البلاد.
المركز الطبي هليل يافي. المستشفى المتميز
هذا الأسبوع رحبت المستشفى أيضا بهذا الإنجاز الكبير. واشار الدكتور ميكي دودكفيتش, مدير المركز الطبي, أن البيانات التي نشرتها وزارة الصحة بشأن مؤشرات الجودة تظهر أننا بالتأكيد لم نلتزم الصمت ولن نهدأ في أي مرحلة من المراحل. "نحن نعمل على جميع الجبهات من أجل تحسين العلاج وجودته, سواء كان على المستوى المهني, أو من خلال المستوى التقني, أو من خلال مستوى البنية التحتية ومستوى الفندقة. وهذا فخر كبير بأننا نكتشف أن جهودنا لم تذهب هدرا وتحظى بالإعتراف سواء على المستوى المحلي والمستوى الدولي. كما أننا لن ننسى للحظة واحدة, أن كل هذا النشاط هو من خلال وجهة نظر المريض في المركز".