في احتفالية رسمية أقيمت يوم الاثنين 5 ديسمبر 2007 في "كوخاف هيام" في قيسارية, انضم الطهاة إيريز كوماروفسكي, أوري (يريمياس) بوري, نوف عثامنة إسماعيل وأموس سيون إلى مطعم "هيلينا بنمال" من أجل المركز الطبي هليل يافي , وقاموا بإعداد عشاء فاخر مقدّمة بأواني المصنوعة من الفخار الفاخر لمئات المشاركين في الحدث السنوي لجمع التبرعات من أصدقاء المستشفى.
وقد خصص هذا الحدث هذا العام لجمع التبرعات لترميم وتطوير قسم الطوارئ في المستشفى، بتكلفة إجمالية ستة ملايين شيكل. وحتى الآن, جمعت الجمعية حوالي 2 مليون شيكل للمشروع. وقد وعدت إدارة المستشفى بالمساهمة في نصف تكلفة العمل, وبالأمس, وبحضور وزير المالية, موشيه كحلون وهو من مواليد الخضيرة, ولد وترعرع به, الذي حضر هذه الاحتفالية مهنئا ومباركا لها, حيث قال في كلمته التي أذهلت الحاضرين بقوله: "أنا ولدت في هليل يافي, وكذلك إخوتي وأخواتي. وهذا المستشفى هو لنا جميعا ".
وقد شملت الوجبة على المعجنات والحلويات من إعداد كوماروفسكي, يخنة السمك بنكهة البحر المتوسط من أوري بوري, يخنة لحم بقري أسادو من إعداد عاموس سيون واللفائف المحشوة بما لذ وطاب من إعداد نوف عثامنة.
في الصورة من اليسار إلى اليمين: السيد موشيه موراج, رئيس جمعية أصدقاء, الشيف عاموس سيون, الشيف إيريز كوماروفسكي,
الشيف نوف عثامنة، هيلا ألبرت، أوري (يريمياس) بوري, الدكتور ميكي دودكوفيتش مدير عام المركز الطبي هليل يافي
السيدة إريت شينكار، والسيدة ميخال مينهايمر مديرة جمع التبرعات والموارد في "هليل يافي"
وكان من بين ضيوف الأمسية كبار الأطباء في المركز الطبي, ومن بينهم عضو جمعية أصدقاء البروفيسور رافي كاراسو, ورؤساء البلديات والمجالس ورجال الأعمال من الخضيرة وقيسارية والمنطقة المحيطة بها, مثل رئيس بلدية الخضيرة تسفيكا جيندلمان, رئيس مجلس زخرون يعقوب زيف ديشه, والحاكم محمد مصاروة، رئيس معهد التصدير رمزي غاباي، وأبناء عائلة مواسي، وعامي وجيلا لابيدوت, وسيدة الطهي إيريت شينكار وزوجها يائير مرغليت, والقاضية المتقاعدة هيلا جيرستيل، ومدير عام بريغات إفرايم رينرت.
وقد شكر كل من مدير عام المركز الطبي هليل يافي الدكتور ميكي دودكيفيتش ورئيس جمعية أصدقاء موشيه موراج , الوزير كحلون وجميع أولئك الذين تطوعوا من للطهاة، وأصحاب كوخاف هيام في قيسارية, وعريفة الأمسية هيلا ألبرت, والمغنية مايا روتمان ومئات من مشترين التذاكر, ولخّصوا ذلك بقول "من الجيد دائما أن نكون في الجانب المعطاء".