أوائل المحافظين على التواصل (بالعين)

وكان من المتوقع أن يجتمع عدد كبير من المرضى الذين زاروا غرفة الطوارئ في مركز هليل يافي الطبي في الأشهر الأخيرة ليس فقط مع طاقم العاملين، ولكن أيضا مع المتطوعين من مشروع كيشر عين. هذا هو مشروع اجتماعي حيث يتمركز المتطوعون من المجتمع عند مدخل غرفة الطوارئ في المستشفى والغرض منها هو تشجيع التواصل المباشر بين المعالج والمريض. ويطلب المتطوعون من المرضى وأسرهم الإشارة إلى أي من الموظفين قاموا بالاتصال بالعين أي بالتواصل المباشر وكانوا منصتين بشكل خاص. ويتم نقل البيانات إلى إدارة المستشفى لغرض تنفيذ إجراءات لتحسين تجربة المريض.

مركز هليل يافي الطبي هو أول مستشفى في إسرائيل "يرفع القفازات" أي اختار التحدي وانضم إلى هذا المشروع وفريق توجيه واسع ومتعدد التخصصات حول هذا الموضوع. هذا المشروع هو جزء من سلسلة من الأنشطة التي قام بها مركز هليل يافي الطبي في السنوات الأخيرة لتحسين نوعية العلاج والخدمات في قسم الطوارئ.

وقد تم هذا الأسبوع، منح الجوائز لطاقم العاملين في غرفة الطوارئ، حيث أشار المرضى إلى متطوعين "كيشر عين" أي كقادة ورائدين في مجال الخدمة والعلاج: نائب المدير في قسم طب الطوارئ, الدكتور بافل فليانشسكي والممرضة سيلفي عيرون والمساعدة الطبي شير شاؤول. تم تعليق صورهم المكبرة عند مدخل غرفة الطوارئ لرفع مستوى الوعي والمنافسة الإيجابية فيما يتعلق بهده المسألة الهامة.

طاقم العاملين في قسم طب الطوارئ يتسلمون جوائز تقدير

إيجاد تواصل, والحصول على ردود الفعل

ويتمركز المتطوعون في غرفة الطوارئ, كما ذكر, خلال الورديات المختلفة. وهم يتنقلون عشوائيا بين المرضى وأسرهم، يشرحون لهم عن المشروع ويطلبون منهم الانتباه وتولي اهتماما لقضايا الخدمات المختلفة خلال فترة العلاج في غرفة الطوارئ. في نهاية العلاج، يطلب من المرضى وأفراد الأسرة لملء ردود الفعل. يتم جمع ردود الفعل وإحالتها إلى إدارة مركز هليل يافي الطبي لغرض استخلاص النتائج والاستنتاجات المتعلقة بتجربة المريض، ولكن أيضا لتسليط الضوء على طاقم العاملين اليقظة المسؤولين من أجل خلق نموذج حافز إيجابي لمراقبة الجودة والرعاية والخدمة.

مشروع "كيشر عين - التواصل بالعين" هو مبادرة اجتماعية من قبل الدكتورة أفيفا إلعاد والدكتور ألون مارغاليت، بعنوان "رحلة إلى انتعاش الطب في إسرائيل". والهدف الرئيسي من المشروع هو تحسين التواصل بين طواقم العاملين والمرضى. وقد تم إنشاء المشروع انطلاقا من الاعتراف بوجود أزمة صعبة في النظام الصحي الإسرائيلي، حيث أنه على الرغم من إنجازاته العديدة، لا تزال هناك مشاكل مثل عدم توحيد الطواقم الطبية والتمريضية، والازدحام الشديد في غرف الطوارئ، والاحتياجات المتزايدة للسكان المسنين، وغير ذلك

المتطوعون في "كيشر عين" آريه جلعاد وباتيا ديسكين أثناء استجواب مريض ومرافق في غرفة الطوارئ

والهدف النهائي من البرنامج هو نظام صحي يعمل بنجاح وفعالية من أجل رفاه مرضاه، بطريقة متوازنة ومتساوية، وكلها تعمل معا لتعزيز صحة المرضى ومنع إصابتهم بأثار جانبية للعلاج الطبي أو عدم العلاج.

وينبغي التأكيد على أن الرحلة لا تتناول الاحتجاج الاجتماعي أو إلقاء اللوم على الجهات الحكومية، ولكن من أجل إحداث عمل اجتماعي واسع النطاق، بحيث ينبغي إحداث هذا التغيير المذكور أعلاه.