"سلسلة من المعجزات", يقول شقيق دان بولزوني, رون, حول ما حدث لأخيه ، وهو من سكان برديس حنا-كركور ، يوم الجمعة الماضي. دان ، متزوج ولديه ولد واحد (وآخر على الطريق) ، ذهب للتزلج في سدوت يام صباح يوم الجمعة. عندما خرج من الماء انهار بسبب السكتة القلبية.
بدأ مدرب محلي للرياضات المائية يدعى شاحاف شير , الذي استدعته الفتاة التي شاهدت انهيار دان , إلى مكان الحادث, وبدأ بعملية الإنعاش حيث تم استدعاء سيارة إسعاف الى "هليل يافي" وقد وصل دان تحت التنفس الصناعي وفاقدا للوعي.
يقول البروفيسور سيمحا ميزل, مدير وحدة العناية المركز للقلب في المركز الطبي هليل يافي: "لقد وصل دان إلينا, وأدركنا على الفور أنه يعاني من احتشاء حاد في عضلة القلب يتطلب قسطرة فورية", ومن ثم تم نقله الى غرفة القسطرة حيث تبين أن هناك انسداد كامل في الشريان الرئيسي للقلب, تم علاجه وفقا لذلك وبسرعة"
بعد القسطرة, كان دان لا يزال فاقد الوعي, ولكن في اليوم التالي استيقظ, وتعافى بالفعل وبدا يتجوّل في القسم, وبغض النظر عما قبل له, إلا أنه لم يتذكر شيئا.
يؤكد البروفيسور ميزل على أن عملية الإنعاش التي حدثت في المكان مباشرة بعد انهيار دان, وبعد إخلائه السريع من قبل دورية العناية المركزة التابعة لنجمة داوود الحمراء ونقله الى المستشفى, بالإضافة الى القسطرة العاجلة, فقد كان هناك سلسلة من الأحداث, بدونها لكانت انتهت الأمور بطريقة مختلفة.
"هذه واحدة من أخطر حالات احتشاء عضلة القلب التي رأيتها, لا سيما في رجل شاب وصحي يشارك في الألعاب الرياضية", يشرح البروفسور ميزل. " ومع ذلك, فإن الرسالة الرئيسية للبروفيسور ميزل حول الإنعاش في الميدان حيث أجري من قبل "أحد المارة وصادف أن هذا الشاب الذي أجرى الإنعاش الأولي كان قد خضع لدورة إنعاش أولية, وكان بلا شك, قد أحدث فرقاً. دان يتعافى الآن, لكنه لم يتعرض لأي ضرر تقريبا, بسبب العلاج الذي تلقاه على الأرض وحقيقة أنه وصل إلى القسطرة بسرعة ".
دان, من ناحيته يشكر طاقم المعالجين في المركز الطبي هليل يافي, وباتأكيد الى شاحاف, الذي أجرى له عملية الإنعاش على الشاطئ, بالضافة الى طاقم الإسعاف التابع لنجمة داوود الحمراء: "لقد تحدثت عائلتي معه بالفعل وحتى أنه أرسل لي رسالة واتس أب من خلالهم, وأنه سعيد لأنني كنت على ما يرام" بحسب قوله. الآن يجب على دان أن يواصل شفاءه في وحدة العناية المركزة للقلب في المركز الطبي هليل يافي ومن ثم مغادرته المستشفى متوجها الى بيته. لأن لديه امرأة حامل وطفل بحاجة اليه.