في الأسبوع الماضي, وصل العديد من النساء الى مركز هليل يافي الطبي للاستماع إلى الى آخر التطورات حول الابتكارات والتحديثات في مجال هشاشة العظام. عامل الخطر الرئيسي لهشاشة العظام هو لدى النساء بعد سن اليأس بسبب الانخفاض المفاجئ في مستويات هرمون الاستروجين الأنثوي خلال هذا العمر , وهو هرمون هام لصحة العظام مما يشجع على تكوينه. وتشير التقديرات إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء فوق سن الخمسين يعانون من هشاشة العظام.
افتتح الندوة الدكتور بيني عابو , نائب مدير المركز الطبي , الذي هنأ المشاركين على وصولهم إلى الندوة , وأكد على أهمية إدارة المركز الطبي في تعزيز التواصل مع المجتمع. عرضت الدكتورة عنات يافي , مديرة وحدة الغدد الصماء والسكري في مركز هليل يافي الطبي, على الجمهور آلية حياة عظام سليمة والمريض المصاب بهشاشة العظام وعوامل الخطر وطرق التشخيص ومضاعفات المرض ككسور هشاشة العظام. بالإضافة إلى ذلك , استعرضت العلاجات الدوائية الحالية , بما في ذلك الخدمات الصحية الأخرى , وأشارت بقولها: "في مجال هشاشة العظام , لا يوجد شيء اسمه متأخر جدا أو مبكرا جدا. من سن مبكرة , يمكن اتخاذ إجراءات لمنع ظهور هشاشة العظام منعا باتا. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام , واتباع النظام الغذائي السليم والذي يوفر كافة احتياجات الجسم الضرورية , بما فيها الكالسيوم وفيتامين D, وهو أمر ضروري لتعزيز امتصاص الكالسيوم في الجسم ".
الدكتورة عنات يافي تفتتح الندوة
تحدثت السيدة سارة شتيرن كاتعي , مديرة قسم التغذية في المركز الطبي , عن نظام غذائي وقائي للحفاظ على هيكل عظمي سليم وصحي كما وقدمت نصائح مهنية حول كيفية زيادة كفاءة امتصاص الكالسيوم في الجسم. في وقت لاحق من اليوم , تحدث الدكتور إيال باربالاك , رئيس وحدة الظهر في المركز الطبي , عن كسور هشاشة العظام في العمود الفقري , لا سيما تلك التي تتطلب جراحة. واختتمت الدكتورة يافي حديثها بقولها: "قدمت الندوة التوعية والمعرفة لأولئك الذين يعانون من مرض هشاشة العظام وقدمت لهم أساليب العلاج المبتكرة والمتاحة, وذلك من أجل تمكينهم بصورة خاصة لمواجهة المرض وعواقبه بشكل أفضل ".