تم افتتاح غرفة هدايا جميلة هذا الأسبوع في هليل يافي , في حضور إدارة جمعية الأصدقاء , وطاقم العاملين في قسم الأطفال , وموظفي مركز التعليم ميراڤ هولاندر , التي بادرت وأطلقت مشروع "بيت الهدايا" يائير , والتي ساهمت في إقامة الغرفة . ستكون هذه الغرفة مكانًا تجريبيًا للأطفال الذين يمكثون في المستشفى , أولاً وقبل كل شيء لجعلهم سعداء ولكي ينسوا آلامهم . وتعهد موظفو المركز التربوي , برئاسة السيدة أوفرا أبيرجيل , بتزويد كل طفل في الجناح بهدية مناسبة لسنه ورغبته .
وعلق موشيه موراݘ , رئيس جمعية أصدقاء مركز هليل يافي الطبي : "في يوم الأعمال الصالحة , قررنا إنشاء مشروع " جبل الهدايا " , من أجل إعطاء كل طفل في المستشفى هدية . تم تجنيد جميع أعضاء الجمعية لهذه الفكرة وتم جمع العديد من الهدايا . وخلال الاجتماع , سمعت الجمعية عن أنشطة السيدة هولاندر من أجل الأطفال الذين يمكثون في المستشفى وأُقيم اتصال فوري , والذي تبلور حتى إنشاء هذه الغرفة الملونة , المليئة بالمفاجآت والهدايا للأطفال ".
من اليمين إلى اليسار : السيدة ميراڤ هولاندر , والمدير الإداري في هليل يافي د. أمنون بن موشيه , ورئيس جمعية أصدقاء هليل يافي السيد موشيه موراغ , ومدير المركز الطبي د. ميكي دودكيڤيتش
تأسس "بيت هدايا يائير" , من خلال مأساة عائلية خضعت لها عائلة هولاندر . ففي سن سنة وثلاثة أشهر , وقع ابن ميراڤ يائير في بركة العائلة وقضى نحو عشر دقائق تحت الماء . وعلى الرغم من كل الاحتمالات والصعاب , نجا يائير , واليوم , بعد عدة سنوات , لا يزال في حالة غيبوبة . بعد الحادث , قررت هولاندر أن تأخذ على عاتقها ملء غرفة الهدايا في المستشفى بشكل دائم , حيث تم نقل ابنها إلى المستشفى . وقامت هولاندر بإرسال رسالة نصية والتي لاقت صدى لدى العديد من الناس , الذين تبرعوا بكمية هائلة من الهدايا , وأدى ذلك في النهاية إلى إنشاء مشروع "بيت هدايا يائير" - وهو منزل مليء بالهدايا والألعاب الجديدة التي يتم إرسالها بانتظام إلى الأطفال الذين يمكثون في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد .