لا يوجد أحد غير مكترث بأيام الشتاء الباردة التي أتت إلينا في الأسابيع الأخيرة. وصل ممثلون من جمعية رام هذا الأسبوع إلى قسم الأطفال حديثي الولادة والأطفال الخدّج في مركز هليل يافي الطبي, الذي تم تزويده بمجموعة متنوعة من الهدايا للأطفال الخدّج الصغار, والتي تم حياكتها كمساهمة من قبل المتقاعدين من المجلس الإقليمي في منشيه.
كجزء من أنشطتهم في مركز ميلو (المركز التعليمي الاجتماعي للكبار السن القدامى في منشيه ومحيطها) قام المتقاعدون بحياكة مجموعة متنوعة من المنتجات التي من شأنها تدفئة الأطفال الخدّج خلال أيام الشتاء الباردة. من بين المنتجات: القبعات والقفازات والجوارب والدمى على شكل الأخطبوط, وفقا للدراسات يذكرون الصغار بالحبل السري, لذا فإن التلامس مع "البيئة المألوفة" يهدئ الوليد ويؤثر على المعلمات الفسيولوجية.
كذلك, تم التبرع بمساهمة أخرى من خلال وساطة سارة زعيرا, مديرة دوائر الحياكة القطرية, التي تبرعت ببطانيات صوف الأطفال الخدّج والتي كانت محبوكة بمحبة من قبل النساء من جميع أنحاء البلاد على أساس تطوعي.
وشكرت ياسمين بيرتس, الممرضة المسؤولة في قسم حديثي الولادة والخدّج في مركز هليل يافي الطبي, جميع المتبرعين على الهدايا الدافئة والجميلة للأطفال الخدّج.
المتطوعات من ميلو, طاقم جناح حديثي الولادة والهدايا المحبوكة