اختتم بنجاح مؤتمر أبحاث التمريض

قدم المؤتمر, الذي افتتح بعرض مثير للإعجاب للعديد من الملصقات المهنية التي تم تعليقها للمراجعة في قاعة المؤتمرات في "هليل يافي" واستمر بإلقاء محاضرات رائعة في مجال المهنة, موضوعات متنوعة عبرت عن النشاط في جميع المجالات التي تمسها الممرضة أثناء عملها, في جوانب لا حصر لها.

تشير الدكتورة آنا أوفير, المنسق الميداني في إدارة التمريض ورئيسة اللجنة العلمية سابقا والتنظيمية للمؤتمر: "لا يفهم الناس دائمًا مدى تعقيد عمل الممرضين والممرضات ومدى التحدي المتمثل في مزامنة الجوانب السريرية والعقلية والاجتماعية والإدارية". "إضافة إلى هذه العملية التي تجعل من المهنة التي تحتاج الى اتخاذ قرار والحياة الأسرية والتحديات التي يواجهها النظام الصحي - فإن المشاركة في البحث ليس عملا بديهيا على الإطلاق", كما تشير الدكتورة آنا أوفير .

انضم إلى أولئك الذين حضروا لتحية الحاضرين مدير مركز هليل يافي الطبي الدكتور ميكي دودكفيتش, الذي وصف طاقم التمريض بأنه القوة الدافعة وراء العديد من العمليات على جميع مستويات المستشفى; كما انضمت مديرة التمريض في قسم المستشفيات الحكومية السيدة عنبال ياركوني, التي أكدت أن وجود مثل هذا اليوم ليس بديهيًا في الواقع الحالي في ظل الصعوبات التي يواجهها النظام الصحي.

بمباركة مديرة التمريض في "هليل يافي" السيدة دينا فينبلات, التي كانت شريكة ومنظمة للمؤتمر, تقول بكل فخر عن مدى تعزيز البحوث من قبل الممرضين والممرضات يخلق القوة وتبادل المعرفة مما يؤدي إلى الريادة في الابتكار والتميز الشخصي والتنظيمي.

خلال المؤتمر تم عرض الأعمال والمشاريع والأبحاث, والتي, كما ذكر, قدمت مجموعة متنوعة من الأنشطة في مجال التمريض, في المستشفى وبشكل عام. في نهاية اليوم تم منح الجوائز للعمل المتميز للسيدة بيلا ماتاتوف والسيد موغيرا كابها, والممرضين من قسم طب الطوارئ, حيث تناولت تحسين تجربة رعاية المرضى من قبل المعالجين في قسمهم. كذلك تم تعيين السيدة نينال لوجاسي, الممرضة المسؤولة عن معهد التصوير حول عملها في مجال سلامة المرضى عند حقن مادة التباين عن طريق الوريد.