هذا هو استبدال جزئي لمفصل الكوع, والذي تم استخدامه فقط في إسرائيل في السنوات الأخيرة. هذه عملية بسيطة مقارنة بالجراحة المألوفة والمقبولة التي تتضمن الاستبدال الكامل للمرفق, ولكنها أكثر تعقيدًا وتتطلب مهارة ودقة أكبر من الجراح وبالتالي نادراً ما يتم إجراؤها في إسرائيل وبشكل عام.
تم إجراء العملية لأول مرة في مركز هليل يافي الطبي في مريض يبلغ من العمر 70 عامًا من الخضيرة, بعد تشخيص إصابته بكسر في الساعد البعيد في مفصل الكوع. وقد تسبب هذا في ألم شديد وتقييد للحركة في الكوع واليد, حتى أنها لم تتمكن من أداء المهام والأنشطة الأساسية, مثل الاستحمام وارتداء الملابس.
من اليسار: كسر الكوع قبل الجراحة. من اليمين: الكوع بعد جراحة الاستبدال
"بعد سلسلة من الفحوصات تقرر إجراء عملية استبدلت خلالها جزئيًا مفصل الكوع, أي أننا استبدلنا الجانب المصاب فقط, دون التعرض للجزء الطبيعي من الكوع", يوضح الدكتور أوري أوفير, نائب مدير جراحة العظام أ' في "هلي يافي" ومتخصص في جراحة العظام الكتف والكوع. "بدون تدخل جراحي, كان الكوع أي المرفق سيظل تالفًا بسبب الكسر المعقد وقد يؤدي إلى إعاقة وإعاقة كبيرة".
يضيف الدكتور جيل لوفير, مدير وحدة جراحة الكتف والكوع في هليل يافي, الذي كان شريكًا في العمل الجراحي: "كسر الكوع المركب هو أمر شائع بين السكان الأكبر سناً, وهو أكثر عرضة للكدمات والتعثر والسقوط. في كثير من الحالات يمكنك الاكتفاء بالعلاج التقليدي لتثبيت الجص والتعليق. ومع ذلك, هناك حالات تكون فيها الجراحة ضرورية لاستبدال الكوع, وخاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 70 وما فوق لا سيما اذا كان المريض يعاني من انخفاض في كثافة العظام. من دواعي سرورنا, بعد الجراحة, عادت المريضة إلى وظائفها بشكل كامل تقريبا, وهي قادرة على القيام بأعمال يومية وممارسة نمط حياة بشكل مستقل, وهو ما لم يكن ممكناً بدون الجراحة".
الدكتور أوري أوفير يفحص المريض بعد الجراحة
لتحديد موعد للحصول على استشارة يجب أن الاتصال على المركز الهاتفي: 6742*.