شارك أكثر من 100 مشارك في الندوة, التي تحمل عنوان "كله أكبر من أجزائه", وتناولت دور المهن الصحية - العلاج الطبيعي والتغذية والعلاج المهني الوظيفي وعيادات الاتصال وعلم النفس الطبي, وكذلك العمل الاجتماعي, في مساعدة المرضى الذين يعانون من الأمراض المستعصية.
تم تنظيم هذه الندوة الهامة من قبل مديرة خدمات العلاج الطبيعي ياعيل كريبس وممرضة الخدمة التلطيفية في "هليل يافي" شيلي رادو. افتتحت الندوة بكلمات ترحيبية من قبل مدير المركز الطبي هليل يافي ميكي دودكفيتش وأخصائية الطب التلطيفي الدكتورة روني تسابار, التي تعمل كمستشارة في هذا الموضوع في المركز الطبي. أكد كلاهما على أهمية وجود ندوات مهنية لتعميق العلاقة بين المستشفى والمجتمع, والتأكيد بالطبع على مرافقة المريض وعائلته في مواجهة هذه اللحظات الصعبة, وتخفيف معاناتهم من خلال الوسائل غير الطبية ، والعمل المعقد الذي يشمل الجسد والنفس, والذي تتطلب هذه المجال الطبي.
فريق منظمي الندوة في خدمة العلاج الطبيعي والخدمة التلطيفية
في وقت لاحق, كانت هناك مجموعة متنوعة من المحاضرات الرائعة التي قام بها المعالجون الفيزيائيون والمعالجون المهنيون وأخصائيو التغذية والعاملون الاجتماعيون, والتي تناولت التحديات التي يواجهونها في مجال الطب التلطيفي. حيث تناولوا قضايا مثل: مكانة العلاج الطبيعي في تحسين جودة حياة ووظيفة المريض الذي يخضع للعلاج التلطيفي, وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه العمل الاجتماعي التلطيفي وتقديم الدعم للمريض الذي يخضع للعلاج التلطيفي وأسرته, كما تناولوا معضلات العلاج الغذائي للمريض الذي يخضع للعلاج التلطيفي وما شابه ذلك. في نهاية اليوم قام فريق من الأخصائيين بقيادة شيلي ريدو بتقييم الحدث.