المركز الطبي هيلل يافه هو الأول من بين المستشفيات الحكومية الذي يعمل فيه النظام الجديد SMARTER، والذي تم تطويره من قبل شركة HOWAZIT، وهذا بعد أن انضم المستشفى إلى المعهد الإسرائيلي للابتكار في إطار عملية ترقية هيكلية وخدماتية لقسم طب الطوارئ . كما ذكرنا، كان لهذا الإجراء شركاء أعضاء جمعية أصدقاء المركز الطبي هيلل يافه، الذين ساعدوا في تجنيد الأموال للتوسع وتحديث البنية التحتية لغرفة الطوارئ الحالية، الذي انتهى في شهر كانون الأول الأخير.
هذه هي الطريقة التي يعمل بها
بعد أن يتم تسجيل المتعالج في مكتب الاستقبال التابع إلى غرفة الطوارئ، فهو يتلقى رابط مباشرة إلى الهاتف المحمول الخاص به، حيث عند القيام بتشغيله، سيتم إنشاء تحديثات في كل مرة تنتهي فيها مرحلة علاجية في غرفة الطوارئ.
"بالطبع، إن هذا الأمر لا يستبعد الحقيقة بأن الطاقم يقدم أيضا تحديثات مباشرة إلى المتعالج أثناء العلاج نفسه "، يشير مدير قسم طب الطوارئ الدكتور جلال أشقر، "لكن الهدف هو تقليل الشعور بعدم اليقين مرات عديدة لدى من يأتي إلى غرفة الطوارئ . يجب أن لا ننسى بأن من يأتي إلى غرفة الطوارئ يكون في حالة بدنية يمكن أن تسبب قلقا كبيرا في حد ذاته. مهمتنا هي أيضا توفير العلاج المهني، ولكن أيضا تقديم خدمة والتي هي من النوع النفسي. الفكرة من وراء النظام هي أن يكون عاملا مساعدا إضافيا".
مدير قسم طب الطوارئ الدكتور جلال أشقر والممرضة المسؤولة ميرا ليبيل عند مدخل غرفة الطوارئ في هيلل يافه
مرافقة رقمية، خدمة بشرية
بعد الضغط على الرابط الذي تم تلقيه على الهاتف المحمول، يقوم النظام بإنشاء رقم شخصي محوسب، والذي يعتبر "المرافق الشخصي" الخاص به في النظام. يقوم النظام بإنشاء نوع من قائمة الإجراءات التلقائية التي من المفترض أن يخضع لها المتعالج في غرفة الطوارئ، وفي نهاية كل مرحلة أو وصول نتائج الاختبارات، يظهر V في القائمة أو رسالة التي تشرح ما هي الخطوة التالية. على سبيل المثال، سوف يتم تلقي رسالة نصية قصيرة SMS حول انتهاء العلاج في غرفة الطوارئ، بما في ذلك تحديث بشأن قرار التسريح أو الاستشفاء، خريطة التوجيه ومعلومات حول القسم الذي سيدخل إليه المتعالج.
في كل مرحلة، سيزود النظام المتعالجين بمعلومات حول الإجراءات التي يخضعون لها في الوقت الحقيقي . من أجل الحفاظ على خصوصية المتعالج، سيكون الرابط للنظام صالح لفترة زمنية محدودة. كذلك، فإن المعلومات التي سيتم تقديمها لن تستخدم من أجل انتهاك السرية الطبية بأي شكل من الأشكال.
يدور الحديث عن نظام ودود وسهل الاستخدام، والذي لا يتطلب تثبيت مسبق أي كان، ويهدف إلى زيادة الإحساس الشخصي بالأمان . إلى جانب طاقم مهني وذو خبرة، الذي سيستمر في تقديم الخدمة الأفضل، لذلك يدور الحديث عن أداة مساعدة ممتازة لتحسين خبرة المتعالج بطريقة اخرى.