عمل الاسبوع الماضي طاقم المركز الطبي هيلل يافه في القسم الجديد، الذي يمكن أن يستوعب نحو ما يقرب من -30 سريرا، بمساعدة متخصصين خارجيين تم حشدهم بشكل فوري. تم ترميم القسم وتكييفه للاستشفاء في ظروف عزل صحي وتجهيزه بالمعدات الطبية والتكنولوجية حسب الحاجة، بما في ذلك التلفاز في دائرة مغلقة، انتركم للاتصال الداخلي من أجل التواصل مع المرضى وأكثر من ذلك.
يتكون طاقم القسم من طاقم العاملين في المركز الطبي هيلل يافه من أقسام الطب الباطني، العناية المركزة وقسم الطوارئ العام. جميعهم بارعون في علاج الأمراض المعدية والأمراض في مجال الطب الباطني . يقود القسم كل من الدكتور جميل محيسن، أخصائي الطب الباطني وأمراض القلب، حيث عمل حتى الآن كطبيب في وحدة العناية المركزة لأمراض القلب، والسيدة أوكسانا بورت، التي شغلت حتى الآن منصب نائبة الممرضة الرئيسية في قسم الطب الباطني أ.
طاقم قسم الأمراض المعدية في المركز الطبي هيلل يافه
قال الاثنان "يوجد لدينا طاقم رائع من الأشخاص الذين احتشدوا بهدف التعامل مع المرضى الموجودين في المستشفى في العزل الصحي. نحن فخورون بقيادة مثل هذا القسم المعقد والفريد من نوعه، ونأمل في أن نعمل على مساعدة المتعالجين قدر الإمكان ".
مدير المركز الطبي هيلل يافه الدكتور ميكي دودكيفيتس: "كانت الاستعدادات لإقامة القسم معقدة من الناحية المهنية واللوجستية، ولكن تم أخذ كل التفاصيل الصغيرة بعين الاعتبار، وتم القيام بذلك في غضون أيام قليلة، بفضل الطاقم المتفاني والمتخصص بقيادة الدكتور بنيامين عبو، نائب مدير المركز الطبي، جنبا إلى جنب مع الجهات المهنية، الأطباء، موظفي التمريض، موظفي المهن الصحية والمتخصصين في الخدمات اللوجستية مع التفاني والنشاط الذي يستحق الثناء. كانت هذه قضية لوجستية هيكلية معقدة، والتي تلقت استجابة مهنية في إطار زمني قصير للغاية، مع تسخير مذهل من طواقم المستشفى والمقاولين الخارجيين الذين شاركوا في الإستعداد المطلوب ".
غرفة الاستشفاء في القسم
"يتطلب فايروس الكورونا الاستعداد للطوارئ . لقد أثبت المستشفى الخاص بنا بنفسه استعداده لحالات الطوارئ مرة تلوة الأخرى، لكن كانت هذه المرة من المرات المعقدة . نحن، في هيلل يافه، سنبذل قصارى جهدنا من أجل تزويد متعالجينا بأكبر قدر من الرعاية المهنية، وإلى جانب ذلك الحفاظ على صحة الطاقم المعالج بأكبر قدر ممكن، مع الحرص والالتزام بقواعد السلامة، وفقا للمبادئ التوجيهية من وزارة الصحة "، اختتم الدكتور دودكيفيتس .