إلى أماكن....التمريض....اخرجوا!

تم اختيار 109 المسجلين بعناية من بين 500 مسجل لبرنامج تحويل الأكاديمين للتمريض . ينضم هؤلاء، كما ذكرنا، إلى مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية التي يتم تدريسها في مدرسة التمريض التابعة إلى المركز الطبي هيلل يافه . شكل الدراسة، كما هو مطلوب في هذه الأيام، يتلاءم مع "أيام الكورونا"، وستجري الدراسة في الغالب من خلال تقنية الزووم، إلى جانب الدراسات السريرية، التدريبات والخبرات.

هذا العام، في ضوء الطلب الكبير على دورات تحويل الأكاديميين، سوف يتم افتتاح برنامجين للتحويل في شهر نيسان . برنامج تحويل عادي، حيث يتم التعليم فيه ثلاثة أيام، من الساعة 8:15 حتى 15:00، لمدة عامين ونصف، وكذلك برنامج تحويل مُكيف لأولياء أمور الأطفال والأشخاص الذين يعملون في فترة ما بعد الظهر. سوف تكون الدراسة في هذا البرنامج حتى الساعة 13:00 ولمدة ثلاث سنوات.

هيئة التدريس في مدرسة التمريض التابعة إلى هيلل يافه في افتتاح العام الدراسي 5781

إن افتتاح العام الدراسي في "أيام الكورونا" يعني، بالطبع، أن يتم إعطاء الدروس من قبل الطاقم المتفاني التابع للمدرسة من خلال تقنية الزووم، ولكن دون المساومة على الحد الأقصى من الملاءمة والدقة بشأن المحتويات المطلوبة، مع منح الاهتمام الشخصي – كما جرت العادة في مدرسة التمريض منذ سنوات.

دكتور ميراف بن ناتان: "فازت في العام الماضي مدرسة التمريض الخاصة بنا في المكان الأول في البلاد من بين جميع مدارس التمريض في 'برنامج النجوم' التابع إلى وزارة الصحة – من بين 15 مدرسة تمريض تنافست . في كل عام، عدد مقدمي الطلبات للتسجيل للتعليم في مدرستنا بتزايد دائما . لا شك بأن للجائزة ضلع في الأمر، ولكن الجائزة هي مجرد مكافأة . لكل من الجو الحقيقي السائد في المدرسة، الاهتمام الشخصي ومستوى التعليم الوزن الأكبر". سب آخر تشير إليه الدكتور بن ناتان هو حقيقة أنه بسبب فيروس الكورونا، فإن الوعي لعمل الممرضة المهم والمركزي آخذ في الارتفاع، فضلا عن المساهمة المرحب بها للأمن الاقتصادي والتوظيفي . ليس من قبيل الصدفة أن يختار الأشخاص الذهاب إلى تعلم التمريض، حيث أصبحت تشكل اليوم مهنة مطلوبة ومرموقة.